التلقيح لفهم قارئ الصحيح

الأحقاف

          قوله: (الأَحْقَافُ): تَقَدَّم الكلام عليها في (كتاب الأنبياء) في (باب قول الله تعالى: {وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُوداً}[الأعراف:65]) [خ¦60/6-5144].
          قوله: (قَالَ بَعْضُهُمْ: أَثَرَةٍ وَأُثْرَةٍ وَ{أَثَارَةٍ}[الأحقاف:4]): الأُولى في أصلنا: بفتح الهمزة والثاء، والثانية: بضمِّ الهمزة وسكون الثاء، قال بعض حفَّاظ العصر المتأخِّرين: (هو قول أبي عبيدة في «المجاز»)، ورأيت في حاشية نسخةٍ بهذا «الصحيح» ما لفظه: قُرِئَ بستَّة أوجهٍ: {أَثَارَةٍ}، و▬إثارة↨، و▬أَثْرة↨، و▬أَثَرة↨، و▬أُثْرة↨، و▬إِثْرة↨؛ كـ(سَلامة، وسِفارة، وضَرْبة، وأَكَمة، ومُضْغة، وصِبْغة)، انتهت، وكتب عليها: (صغـ)؛ يعني: من نسخة الصغانيِّ؛ يعني به: الإمام العلَّامة الحسن بن محمَّد اللغويَّ، وقد لقيه الدِّمْياطيُّ، وأنشده بيتين رُوِّيتُهما عن بعض أصحاب الدِّمْياطيِّ عنه.
          فائدةٌ: في «مسند أحمد بن محمَّد بن حنبل» الإمام أبي عبد الله، من حديث ابن عبَّاس ☻ _قال سفيان: لا أعلمه إلَّا عن النَّبيِّ صلعم_ قال: («{أَوْ أَثَارَةٍ مِّنْ عِلْمٍ}[الأحقاف:4]، قال: الخطُّ»)، ورأيته موقوفًا على ابن عبَّاس في «المستدرك» في (الأحقاف)، وقال: [على شرط] البُخاريِّ ومسلم، وفيه أيضًا عنه موقوفًا: هو جَودة خطٍّ.
          قوله: (تَوَعُّدٌ): هو بفتح المثنَّاة فوق، وفتح الواو، وضمِّ العين المشدَّدة.
          قوله: (أَنْ يُعْبَدَ): هو مَبنيٌّ لِما لم يُسَمَّ فاعِلُهُ.
          قوله: (أُبَلِّغُكُمْ(1)): هو بضمِّ الهمزة، وفتح الموحَّدة، وتشديد اللام المكسورة، كذا في أصلنا.


[1] كذا في (أ) و(ق)، ورواية «اليونينيَّة»: (أَبَلَغَكُم...؟).