التلقيح لفهم قارئ الصحيح

{قل أعوذ برب الناس}

          قوله: (إِذَا وُلِدَ): هو بضمِّ الواو، وكسر اللام، مَبنيٌّ لِما لم يُسَمَّ فاعِلُهُ.
          قوله: (خَنَسَهُ الشَّيْطَانُ): كذا في أصلَينا، قال ابن قُرقُول: (ظاهر هذا الكلام اختلالٌ بيِّن، فإمَّا أن يكون «نخسه الشيطان» بدلًا من «خنسه»، وإمَّا أن يقع في النقل تغيير، وقد ذكر البُخاريُّ في غير هذا المكان عن ابن عبَّاس: «يولد الإنسانُ والشيطان جاثم على قلبه، فإذا ذُكِر الله؛ خَنَس _أي: انقبض_ وإذا غَفَل؛ وسوس»، فكأنَّ البُخاريَّ إنَّما أراد هذا الحديث)، انتهى.
          قوله: (فَإِذَا ذُكِرَ اللهُ): (ذُكِر): مَبنيٌّ لِما لم يُسَمَّ فاعِلُهُ، والاسم الجليل: نائبٌ مَنَابَ الفاعل، وكذا (وَإِنْ(1) لَمْ يُذْكَرِ اللهُ): (يُذكَر): مَبنيٌّ لِما لم يُسَمَّ فاعِلُهُ، والاسم الجليل: نائب عن الفاعل.


[1] كذا في (أ)، ورواية «اليونينيَّة» و(ق): (وإذا).