التلقيح لفهم قارئ الصحيح

الحاقة

          قوله: (ثُمَّ أَحْيَا(1) بَعْدَهَا): هو بفتح الهمزة، مبنيٌّ للفاعل، وليس هو مبنيًّا للمفعول، وكذلك هو في أصلنا.
          قوله: (أَحَدٌ: يَكُونُ لِلْجَمْعِ وَلِلْوَاحِدِ)، انتهى، وكذا قال الجوهريُّ: (وأمَّا قولهم: ما في الدار أحد؛ فهو اسم لمن يصلح أن يخاطَب، يستوي فيه الواحد والجمع والمؤنَّث، قال تعالى: {لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء}[الأحزاب:32]، وقال سبحانه: {فَمَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ}[الحاقة:47])، انتهى.
          قوله: ({الْوَتِينَ}[الحاقة:46]: نِيَاطُ الْقَلْبِ): (نِياط): بكسر النون، ثُمَّ مثنَّاة تحت مخفَّفة، وفي آخره طاء مهملة، وفي «الصحاح»: (والنياط: عرق عُلِّق به القلب من الوتين، فإذا انقطع؛ مات صاحبه، وهو النَّيط أيضًا)، انتهى.


[1] كذا في (أ) و(ق)، ورواية «اليونينيَّة»: (أُحْيَا).