التلقيح لفهم قارئ الصحيح

{ألم تر}

          قوله: ({مِّن سِجِّيلٍ}[الفيل:4]: هِيَ سِنْكِ(1) وَكِلْ): (سِنْكِ)؛ بكسر السين المهملة، وإسكان النون، وبالكاف المكسورة: كذا في أصلنا، وفي نسخة أخرى: بفتح السين بالقلم، و(كِلْ)؛ بكسر الكاف، وإسكان اللام: كذا في أصلنا، وكذا في أصل آخَرَ صحيحٍ، قال ابن عبد السلام العلَّامة عزُّ الدين: ({مِّن سِجِّيلٍ}: آجُرٍّ، معرَّبة سِنْج وجِل؛ لقوله تعالى: {حِجَارَةً مِّن طِينٍ}[الذاريات:33]، وقيل: هو الشديد، وقيل: اسم السماء الثانية)، وقال غيره: (ومعنى «سِنْك»: حَجَر، و«كِلْ»: طين،) انتهى، وذكر شيخنا القولَ الأخير: أنَّه حَجَر وطين، وفيه أقوال أُخَرُ؛ أغربها(2): من السِّجِلِّ؛ وهو الكتاب، ممَّا كتب عليهم أن يعذَّبوا به، أو أنَّه اسم لسماء الدنيا.


[1] كذا في (أ) ونسخة في هامش (ق)، ورواية «اليونينيَّة» و(ق): (سَنْك)؛ بفتح السين، بعكس المثبت الآتي.
[2] كذا في (أ)، وفي مصدره: (أقربها).