التلقيح لفهم قارئ الصحيح

{سأل سائل}

          قوله: ({لِّلشَّوَى}[المعارج:16]: الْيَدَانِ وَالرِّجْلَانِ وَالأَطْرَافُ، وَجِلْدَةُ الرَّأْسِ يُقَالُ لَهَا: شَوَاةٌ، وَمَا كَانَ غَيْرَ مَقْتَلٍ؛ فَهُوَ شَوًى): (شَوَاة): بفتح الشين المعجمة، وتخفيف الواو، وبعد الألف تاء التأنيث، قال الجوهريُّ: (والشَّوى: جمع شواة؛ وهي جلدة الرأس، والشَّوى: اليدان والرِّجلان والرأسُ من الآدميِّين، وكلُّ ما ليس مَقتَلًا، يقال: رماه فأشواه؛ إذا لم يُصِب المقتل...) إلى آخر كلامه، وقال ابن عبد السلام: ({لِّلشَّوَى}: جلد الرأس، وقيل: العقب والعصب، وقيل: مكارم الوجه، وقيل: جلود على العظم؛ لأنَّ النار تشويها، وقيل: الأعضاء أو المفاصل، وقيل: أطراف اليد والرجل)، وقيل: القوائم، وقيل: الشوى: جمع شواة، وهي جوارح الإنسان ما لم تكن مقتلًا، يقال: رمى فأشوى؛ إذا لم يُصِب مَقتَلًا.
          قوله: (الْعِزُونَ: الْجَمَاعَاتُ، وَاحِدُهَا: عِزَةٌ): (عِزَة): بكسر العين المهملة، وفتح الزاي المخفَّفة، ثُمَّ تاء التأنيث، قال الجوهريُّ: (والعِزَة: الفرقة من الناس، والهاء عوض من الياء، والجمع: عِزًى؛ على «فِعَل، وعِزون، وعُزون أيضًا بالضمِّ، ولم يقولوا: عِزات؛ كما قالوا: ثُبَاتٍ، ومنه قوله ╡: {عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ}[المعارج:37]، ثُمَّ أنشد بيتًا، ثُمَّ قال: قال الأصمعيُّ: يُقال: في الدار عزون؛ أي: أصناف من الناس)، انتهى.