التوضيح لشرح الجامع البخاري

باب قول الإمام: اللهم بين

          ░36▒ (بَابُ قَوْلِ الإِمَامِ: اللَّهُمَّ بَيِّنْ)
          5316- ذكر فيه الحديثَ السَّالف في باب: ((لَو كُنْتُ رَاجِمًا بِغَيْرِ بيِّنةٍ)) [خ¦5310].
          قوله فيه: (وَكَانَ ذَلِكَ الرَّجُلُ مُصْفَرًّا قَلِيلَ اللَّحْمِ سَبْطَ الشَّعَرِ) أي بكسر الباء وإسكانها، أي ليس بجَعْدٍ، وأكثرُ ما تكون السُّبوطُة في شعور العجم وهو مذمومٌ.
          وقوله: (آدَمَ خَدْلًا) سلف.
          وقوله: (جَعْدًا قَططًا) هو بكسر الطَّاء الأولى وفتحها، وهما بخِلاف السَّبْطِ، والجَعْد والقَطَط في الشَّعر محمودان، واقتصر ابن التِّين على فتح الطَّاء. قال الدَّاوديُّ: الجَعْدُ القريبُ المَفاصِلِ العظيمُ الأطرافِ الأعضاء العِظَام.