الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب ليبلغ العلم الشاهد الغائب

           ░37▒ (باب: لِيُبَلِّغَ العِلمَ الشَّاهِدُ...) إلى آخره
          الظَّاهر عندي في غرض التَّرجمة التَّنبيه على تعميم ما ورد: (بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً)، فإنَّه يوهم بظاهره تبليغ القرآن لا غيرُ، وفي «تراجم شيخ المشايخ» تعلُّق هذا الباب بالكتاب مِنْ حيث إنَّ مطلوب الشَّارع إفادة العلم وإشاعته. انتهى.
          وفي «تراجم شيخ الهند» فيه تأكيد تبليغ العلم وتعميمه صراحة، وعلى من حضر مجالس العلم أن يبلغ الأحكام التي سمعها للغائبين، وأما أهل العلم فيجب عليهم التبليغ استقلالا، فلا يحتاج فيه إلى سؤال سائل أو حاجة أحد، أو هو مسؤول عن تبليغ ما يعلمه من قليل أو كثير. انتهى.