الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب التناوب في العلم

           ░27▒ (باب: التَّنَاوُبِ فِي الْعِلْمِ)
          وفي «تراجم شيخ الهند» ما تعريبه: غرض التَّرجمة أنَّ مَنْ لا يفرغ عن حوائجه لتحصيل العلم في جميع أوقاته فينبغي له التَّعلُّم على سبيل التَّناوب، وإن لم يستطع حضور مجلس العلم بنفسه فينبغي أن يرسِل إليه معتمَدًا يأتي إليه بالعلم. انتهى.
          قلت: ويمكن عندي أنَّ المقصود أنَّ فرضيَّة تعلُّم العلم لا يوجب ألَّا يشتغل إذ ذاك بغيره مِنَ الحوائج.
          وقال الحافظ: في الحديث أنَّ الطَّالب لا يغفل عن النَّظر في أمر معاشه ليستعين على أخذ العلم وغيره، مع أخذه بالجزم في السُّؤال عمَّا يفوته يوم غيبته... إلى آخر ما في «هامش اللَّامع».
          قلت وحديث عمر هذا مختصر، وسيأتي في المظالم والنكاح مفصلا.