الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب عظة الإمام النساء وتعليمهن

           ░32▒ (باب: عِظَةِ الإِمَامِ...) إلى آخره
          وتقدَّم ما أفاده شيخ الهند في الباب السَّابق.
          وكتب الشَّيخ في «اللَّامع» لمَّا كانت الخلوة بهنَّ والاجتماع معهنَّ تشعر بالمنع عن ذلك، دفعه بأنَّ حرمة ذلك للفتنة، فإذا أمن الفتنة عليه وعليها لا بأس بالنَّصيحة لهنَّ. انتهى.
          وفي «هامشه» قال الحافظ نبه بهذه الترجمة على أن ما سبق من الندب إلى تعليم الأهل ليس مختصا بأهلهن، بل ذلك مندوب للإمام الأعظم ومن ينوب عنه، واستفيد الوعظ بالتصريح من قوله في الحديث (فوعظهن)، وكانت الموعظة بقوله (إني رأيتكن أكثر أهل النار، لأنكن تكثرن اللعن وتكفرن العشير)، واستفيد التعليم من قوله (وأمرهن بالصدقة)، كأنه أعلمهن أن في الصدقة تكفيرا لخطاياهن. انتهى... إلى آخر ما فيه.