التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: أن رسول الله رآه وقمله يسقط على وجهه، فقال

          4159- قوله: (حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يعقوب): كذا في الأصل، وفي الهامش عوض (يعقوب): (يوسف)، وعليه (صح)، وهذا هو الصواب، وهو إسحاق بن يوسف بن مرداس أبو محمَّد المخزوميُّ الواسطيُّ الأزرق، أحد الأعلام، ثقة مشهور، توفِّي سنة ░195هـ▒، أخرج له الجماعة.
          قوله: (عَنْ أَبِي بِشْرٍ وَرْقَاءَ): تَقَدَّم مِرارًا أنَّه بكسر الموحَّدة، وإسكان الشين المعجمة، وهو _كما ذَكَر_ ورقاء بن عمر اليشكريُّ، أخرج له الجماعة، صدوق صالح، له ترجمة في «الميزان»، و(ابْنُ أَبِي نَجِيحٍ) بعده: اسمه عبد الله بن أبي نَجِيح يسار _بتقديم المثنَّاة تحت_ مولى الأخنس بن شريق الثَّقَفيِّ، ثقةٌ، أخرج له الجماعة، وله ترجمة في «الميزان».
          قوله: (عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ): تَقَدَّم أنَّ (عُجْرة) بضمِّ العين المهملة، وإسكان الجيم، صحابيٌّ مشهور، تَقَدَّم ببعض ترجمةٍ [خ¦1814].
          قوله: (ولَمْ يُبَيِّنْ لَهُمْ أَنَّهُمْ يَحِلُّونَ مِنْهَا(1)): وفي رواية: (يتبيَّن).
          قوله: (فَرَقًا): تَقَدَّم الكلام على الفرق في (الحجِّ) [خ¦1815]، وكذا (يُهْدِيَ) بضمِّ أوَّله، رُباعيٌّ، وهذا ظاهرٌ.


[1] كذا في (أ)، وفي «اليونينيَّة» و(ق): (بها).