التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: إن الناس يتحدثون أن ابن عمر أسلم قبل عمر

          4186- قوله: (حَدَّثَنَا(1) شُجَاعُ بْنُ الْوَلِيدِ): كذا في أصلنا، وفي أصلنا الدِّمَشْقيِّ: (حدَّثني شجاع بن الوليد)، قال المِزِّيُّ لمَّا طرَّفه عن شجاع بن الوليد: (ووقع في عامَّة النسخ من «الصحيح»: (حدَّثنا شجاع بن الوليد»، وفي بعضها: «حدَّثني»، وزعم أبو مسعود: أنَّه في كتاب البُخاريِّ: «شجاع بن الوليد»، لم يقل فيه: «حدَّثنا»، ولا «أخبَرَنا»)، انتهى، و(شجاع بن الوليد) هذا: كنيته أبو اللَّيْث، بخاريٌّ، مؤدِّب، يروي عن عبد الرزَّاق، وعبيد الله بن موسى، والنضر بن محمَّد، وجماعةٍ، وعنه: البُخاريُّ، وأحمد بن عبْدة الآمُليُّ، وسهل بن شاذويه البُخاريُّ، لم أر لهم فيه كلامًا؛ لا جرحًا ولا تعديلًا، غير أنَّ البُخاريَّ روى عنه، فهو توثيق له، والله أعلم.
          قوله: (سَمِعَ النَّضْرَ بْنَ مُحَمَّدٍ): هو بالضاد المعجمة، وهذا لا يحتاج إلى تقييد؛ لأنَّ الذي بالمعجمة لا يأتي إلَّا بالألف واللام، والذي بالمهملة لا يأتي إلَّا مجرَّدًا عنهما، و(صَخْرٌ) بعده: هو صخْر بن جويرية البصريُّ.
          قوله: (عِنْدَ رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ): هذا الرجل من الأنصار لا أعرف اسمه، قال بعض حُفَّاظ مِصْر: (لم يُسَمَّ هذا الرجل، ويصلح أن يكون أوسَ بن خولي)، انتهى.
          قوله: (وَعُمَرُ يَسْتَلْئِمُ لِلْقِتَالِ): هو بهمزة مكسورة بعد اللام الساكنة؛ أي: يلبس لَأْمَتَه؛ وهي السلاح، قاله الأصمعيُّ، وقال الخليل: (استلأم: لبس درعَهُ).


[1] كذا في (أ)، وفي «اليونينيَّة» و(ق): (حدثني).