التوضيح لشرح الجامع البخاري

باب

          ░22▒ (بَابٌ).
          5714- ذكر فيه حديثَ عائِشَةَ ♦: (لَمَّا ثَقُلَ رَسُولُ اللهِ صلعم وَاشْتَدَّ مرضهُ...) الحديث، سلف في مرضِهِ صلعم بطولِه [خ¦4436]، وسلف في الغُسلِ [خ¦198] والخُمُسِ [خ¦3099] والمغازي [خ¦4437] والهِبةِ [خ¦2588] وغيرِها.
          كذا وقع هذا الحديث في الأصول: (بَابٌ) مِن غير أنْ يترجمَ له، وأمَّا ابنُ بطَّالٍ فأدخلَه في الباب قبلَهُ وقال: إنْ قال قائلٌ: ما وجه ذِكْر حديثِ عائِشَةَ الذي في آخر الباب في هذه الترجمة، وليس فيه ذكر اللَّدُودِ المعقودِ له؟ قال: قيلَ: يَحتمِلُ ذلك _والله أعلم_ أنَّه أرادَ أنَّ ما فُعِلَ بالمريض ممَّا أمر أن يُفعل به أنَّه لا يلزمُ فاعلُ ذلك لومٌ ولا قِصَاصٌ حين لم يأمر بصبِّ الماء على كلِّ مَن حَضَره، وأنَّه بخِلاف ما أُولم به ممَّا نهى عنه أن يفعل به لأنَّ ذلك مِن باب الجِنَاية عليه وفيه القِصَاصُ.