عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

باب إضمار الخيل للسبق
  
              

          ░57▒ (ص) بابُ إِضْمَارِ الْخَيْلِ لِلسَّبْقِ.
          (ش) أَيْ: هذا بابٌ في بيان إضمارِ الخيل لأجل السَّبْق؛ هل هو شرط أم لا؟
          (الإِضْمَار) و(التَّضْمِير) أن يُظاهر على الخيل بالعَلَف حَتَّى يَسمَن، ثُمَّ لا تُعلَف إلَّا قوتًا لِتَخفَّ، وقيل: تُشدُّ عليها سُروجُها، وتُجلَّل بالأجِلَّة حَتَّى تَعرَقَ تحتَها، فيذهب رَهَلُها، ويشتدُّ لحمها، ويقال: تضمير الخيل: أن تُدخَلَ في بيتٍ، ويُنقَصَ مِن عَلَفِه، / ويُجلَّل حَتَّى يكثر عَرَقه، فيَنَفضُّ لحمه فيكون أقوى لجَرْيِه، وقيل: ينقص عَلَفه، ويُجلَّل بِجُلٍّ مَبلُول.