عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

باب الطعام عند القدوم
  
              

          ░199▒ (ص) باب الطَّعَامِ عِنْدَ الْقُدُومِ.
          (ش) أي: هذا بابٌ في بيانِ مشروعيَّة اتِّخاذ الطعام عند القدوم مِنَ السفر.
          (ص) وكانَ ابنُ عُمَرَ ☻ يُفْطِرُ لِمَنْ يَغْشَاهُ.
          (ش) (يُفْطِرُ) من الإفطار لا مِنَ التفطير.
          قوله: (لِمَنْ يَغْشَاهُ) أي: لأجل مَن يقدم عليه وينزل لديه.
          وهذا التعليق رواه القاضي إسماعيل في «أحكامه»عَن حمَّاد بن زيد عَن أيوب عن نافعٍ عنه: أنَّهُ كان إذا كان مقيمًا لم يفطر، وإذا كان مسافرًا لم يصُم، فإذا قدم أفطر أيَّامًا لغاشيته ثُمَّ يصوم.