عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

باب الغسل بعد الحرب والغبار
  
              

          ░18▒ (ص) بابُ الْغُسْلِ بَعْدَ الْحَرْبِ وَالْغُبَارِ.
          (ش) أَيْ: هذا بابٌ في بيانِ ما جاء مِن غُسلِ النَّبِيِّ صلعم بعد الفراغ مِنَ الحرب، وبيانِ كون الغبار على رأس جبريل ◙ في تلك الحرب؛ لأنَّه صلعم لمَّا فرغ يوم الخندق مِنَ الحرب اغتسل، وأتاه جبريل وعلى رأسِه الغبار، [وأشار إليه أن يذهب إلى بني قُريظة _كما يجيء الآن بيانه في حديث الباب_والترجمة المذكورة مشتملةٌ على شيئين: على الغسل وعلى الغبار]، فلا يتَّضح معناها إلَّا بما ذكرنا، وبذلك يحصل التطابقُ أَيْضًا بينها وبين حديثِ الباب.