التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة

          4948- قوله: (حَدَّثَنَا جَرِيرٌ): هو بفتح الجيم، وكسر الراء، ابن عبد الحميد، و(مَنْصُور): هو ابن المعتمر، والباقي تَقَدَّم.
          قوله: (فِي بَقِيعِ الْغَرْقَدِ): تَقَدَّم ضبطه في الصفحة قبل هذه، وكذا (الغرقد) [خ¦4945].
          قوله: (وَمَعَهُ مِخْصَرَةٌ): هي بكسر الميم، وإسكان الخاء المعجمة، ثُمَّ صاد مهملة ثُمَّ راء مفتوحَتَين، ثُمَّ تاء التأنيث، وهو ما يختصره الإنسان بيده فيمسكه، من عصًا، أو عُكَّازة، أو مِقْرَعة، أو قضيب، وقد يتَّكئ عليه.
          قوله: (فَنَكَّسَ): هو بتشديد الكاف في أصلنا، ويقال: بالتخفيف، لغتان حكاهما الجوهريُّ.
          قوله: (يَنْكُتُ): تَقَدَّم أعلاه [خ¦4946]، وكذا (المِخْصَرَة) [خ¦4948].
          قوله: (مَنْفُوسَةٍ(1)): أي: مولودة.
          قوله: (كُتِبَتْ شَقِيَّةً أَوْ سَعِيدَةً): (كُتِبَت): مَبنيٌّ لِما لم يُسَمَّ فاعِلُهُ، و(شقيَّةً أو سعيدةً): منصوبان منوَّنان، ونصبهما معروفٌ.
          قوله: (فَقَال(2) رَجُلٌ): هذا الرجل لا أعرف اسمه، وقال ابن شيخنا البلقينيِّ في (كتاب القَدَر) في هذا الحديث حديث عليٍّ: (وقع في «أُسْد الغابة» في ترجمة ذي اللِّحية _واسمه شريح بن عامر_ أنَّه قال: «يا رسول الله؛ أنعمل في أمر مستأنَف، أو في أمر قد فُرِغ منه؟» ثُمَّ قال: وهذا يحتمل أن يُفَسَّر به المبهم في حديث عِمران السابق، وحديث عليٍّ الذي نحن فيه، قال: وقد وقعت مثل هذه القضيَّة لعمر بن الخَطَّاب، رواها التِّرْمِذيُّ في «جامعه» في «أبواب القَدَر»...)، فذكرها، انتهى.


[1] في (أ): (منقوسة)، والمثبت موافق لما في «اليونينيَّة» و(ق) وهو الصواب.
[2] كذا في (أ)، ورواية «اليونينيَّة» و(ق): (قال).