التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: لما حضرت أبا طالب الوفاة جاءه رسول الله

          4772- قوله: (حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ): تَقَدَّم مِرارًا أنَّه الحكم بن نافع، و(شُعَيْبٌ): هو ابن أبي حمزة، و(الزُّهْرِيُّ): محمَّد بن مسلم ابن شهاب، و(سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّـَبِ): بكسر ياء أبيه وفتحِها، وغيرُ أبيه لا يجوز فيه إلَّا الفتحُ، وروايةُ سعيد عن أبيه مِنَ الوُحْدان، تَقَدَّم [ذلك مع كلام الحاكم](1) [خ¦1360].
          قوله: (لَمَّا حَضَرَتْ أَبَا طَالِبٍ الْوَفَاةُ): تَقَدَّم الكلام على اسم أبي طالب، والاختلاف فيه، ومتى جاءته المنيَّة، وعلى (أَبِي جَهْلٍ)، وهو عمرو بن هشام، فرعون هذه الأمَّة، قُتِل ببدر كافرًا، وعلى (عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ)، وأنَّه ابن عمَّة النَّبيِّ صلعم عاتكةَ، وأنَّه أسلم وصَحِب، وقُتِل بالطائف، و(يَعْرِضُهَا): بفتح الياء، وكسر الراء [خ¦1360].
          قوله: (وَيُعِيدَانِهِ بِتِلْكَ(2) الْمَقَالَةِ): صوابه: ويُعيدانِ له تلك المقالة.


[1] في (أ): (مع الكلام مع الحاكم).
[2] في (أ): (تلك)، ولعلَّ المثبت هو الصواب.