التلقيح لفهم قارئ الصحيح

[تتمة غريب آيات سورة الكهف]

          قوله: (وَالْحُجْرَةِ): هي بضمِّ الحاء المهملة، وإسكان الجيم، ثُمَّ راء مفتوحة، ثُمَّ تاء التأنيث، وهذا ظاهرٌ.
          قوله: (الفَسَاطِيط): واحدها (فُـِسطاط)، وقد تَقَدَّم ما هو، وما فيه مِنَ اللُّغات [خ¦13/12-1534].
          قوله: ({لَّكِنَّا هُوَ اللهُ رَبِّي}؛ أَيْ: لَكِنْ أَنَا هُوَ اللهُ رَبِّي): (لكنْ): بإسكان النون، إلَّا أنِّي رأيتُ في نسخة الشيخ أبي جعفر مشدَّد النون بالقلم، وفيه نظرٌ.
          قوله: (مَصْدَرُ الْوَلْيِ): هو بفتح الواو، وإسكان اللام، كذا في أصلنا بالقلم، وفي أصل آخر: (مِنَ الوَلِيِّ)؛ بفتح الواو، وكسر اللام، مشدَّد الياء، اسم فاعل، وقال ابن قُرقُول: («{الْوَلَايَةُ}: مصدر وَلِيَ»، كذا للأصيليِّ، وعند النسفيِّ: «مصدر الولاءِ»، وعند غيرهما: «مصدر الوَلَى»؛ مقصور، وهو وهم)، انتهى، و(الوَلْيُ)؛ بفتح الواو، وإسكان اللام: القربُ والدنوُّ، والله أعلم.
          قوله: ({قِبَلًا} وَ{قُبُلًا}: وَ(قَبَلًا): اسْتِئْنَافًا): الأولى في أصلنا: بكسر القاف وفتح الموحَّدة، والثانية: بضمِّهما، والثالثة: بفتحهما.
          قوله: (الدَّحَـْضُ: الزَّلَقُ): (الدحض): بإسكان الحاء وفتحها.