التوضيح لشرح الجامع البخاري

باب السرير

          ░37▒ بابُ السَّريرِ.
          6276- ذكر فيه حديث عائِشَةَ ♦ قالت: (كَانَ رَسُولُ اللهِ صلعم يُصَلِّي وَسْطَ السَّرِيرِ، وَأَنَا مُضْطَجِعَةٌ بَيْنَهُ وَبَيْنَ القِبْلَةِ، تَكُونُ لِي الحَاجَةُ، فَأَكْرَهُ أَنْ أَقُومَ فَأَسْتَقْبِلَهُ، فَأَنْسَلُّ انْسِلاَلًا.
          فيه اتخاذ الصَّالحين الأسرَّةَ ونومهم عليها، وجواز الصَّلاة فيها.
          وفيه جواز الاضْطِجَاعِ للمرأة بحضرة زوجها.
          وفيه: مرورُ المرأة بين يدي المصلِّي خلافًا لمن قال: يقطع الصَّلاة، وجواز الصَّلاة إلى النائم، ومالكٌ يكرهه خشيةَ أن يخرج منه شيءٌ.
          و(وَسط) بالفتح والإسكان، قال ابن التِّين: قرأناه بالسُّكون، وهو في مشهور اللُّغة بفتحها.