نجاح القاري لصحيح البخاري

باب ما يكره من الصلاة على المنافقين والاستغفار للمشركين

          ░84▒ (بابٌ: مَا يُكْرَهُ مِنَ الصَّلاَةِ عَلَى الْمُنَافِقِينَ، وَالاِسْتِغْفَارِ لِلْمُشْرِكِينَ) قال الزَّين ابن المُنيِّر: عَدَلَ عن قوله كراهة الصَّلاة على المنافقين؛ لينبِّه على أنَّ الامتناع من طلب المغفرة لمن لا يستحقُّها لا من جهة العبادة الواقعة من صورة الصَّلاة فقد تكون العبادة طاعةٌ من وجه، معصية من وجه.
          (رَوَاهُ) أي: روى حديث كراهة الصَّلاة على المنافقين (ابْنُ عُمَرَ) بن الخطَّاب ( ☻ ) وإنَّما ذكر الضَّمير باعتبار المذكور (عَنِ النَّبِيِّ صلعم ) وقد وصله المؤلِّف في ما قبل، في قصَّة عبد الله بن أبي [خ¦4672]، في باب «القميص الذي يلف».