الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب القسط للحادة عند الطهر

          ░48▒ (باب: القُسْط للحَادَّة عِنْدَ الطُّهْرِ)
          قال العَينيُّ: أي: هذا بابٌ في بيان استعمال القُسْط للمرأة الحادَّة عند طهرها مِنَ الحيض إذا كانت ممَّن تحيض، والقُسْط: بضمِّ القاف وسكون السِّين، وهو عودٌ يُتبخَّر به، وقال ابن الأَثير: القُسط: ضربٌ مِنَ العود.
          ثُمَّ قال العَينيُّ تحت حديث الباب: مطابقته للتَّرجمة في قوله: (مِنْ كستٍ) لأنَّه القُسط، فأبدلت الكافُ مِنَ القاف والتَّاءُ مِنَ الطَّاء، وقد مرَّ بيانه مستقصًى في كتاب الحيض في (باب: الطِّيب للمرأة عند غسلها مِنَ الحيض) فإنَّه أخرج هذا الحديث هناك بعين هذا الإسناد والمتن، وقال النَّوَويُّ: القُسط والأظفار: نوعان معروفان مِنَ البَخُور، وليسا مِنْ مقصود الطِّيب، ورُخِّص فيهما لإزالة الرَّائحة لا للتَّطيُّب. انتهى.