التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: أكرمهم عند الله أتقاهم

          4689- قوله: (حَدَّثَنِي مَحَمَّدٌ: أَخْبَرَنِي(1) عَبْدَةُ): (محمَّد) هذا: تَقَدَّم الكلام عليه في (باب الغسل بعد الحرب والغبار) مِن (كتاب الجهاد)؛ فانظره، وكذا (عَبْدة) بعده: أنَّه ابن سُلَيمان [خ¦2813]، و(عُبَيْدُ اللهِ): هو ابن عمر العُمريُّ. /
          قوله: (مَعَادِنِ الْعَرَبِ): هي أصولها وبيوتها، ومعدِن كلِّ شيء: أصلُه، وقد تَقَدَّم.
          قوله: (إِذَا فَـقُـِهُوا): تَقَدَّم ضبطُه في (المناقب)، وأنَّه بضمِّ القاف وكسرِها؛ ومعناه: إذا صاروا فقهاءَ علماءَ [خ¦3493].
          قوله: (تَابَعَهُ أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ): الضميرُ في (تابعه) يعود على (عَبْدة)، وهو ابن سليمان، و(أبو أسامة): هو حمَّاد بن أسامة، ومتابعةُ أبي أسامة أخرجها البُخاريُّ عن عُبَيد بن إسماعيل عنه به في (أحاديث(2) الأنبياء) [خ¦3383].


[1] كذا في (أ) و(ق)، ورواية «اليونينيَّة»: (أخبرنا).
[2] في (أ): (الأحاديث)، ولعلَّ المُثبَت هو الصَّواب.