التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: ما أنزل الله إلا في أخلاق الناس

          4643- 4644- قوله: (حَدَّثَنَا يَحْيَى: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ): قال الجيَّانيُّ: (وقال _يعني: البُخاريَّ_ في «الصلاة» [خ¦1204]، و«السَّلَم» [خ¦2242]، و«الجهاد» [خ¦3038]، و«حديث الإفك» [خ¦4144]، و«سورة الأعراف» [خ¦4643]، و«مريم» [خ¦4735]، و«الدخان» في موضعَين [خ¦4822] [خ¦4825]، و«النجم» [خ¦4855]، و«اقْتَرَبَتِ» [خ¦4874]، و«المدثِّر» [خ¦4922]، و«الليل» [خ¦4947]، وفي «النكاح» في موضعَين [خ¦5128] [خ¦5150]، و«الذبائح» [خ¦5517]، و«الأدب» [خ¦6052]، وفي آخر «كتاب استتابة المرتدِّين» [خ¦6937]، وفي «خبر الواحد» [خ¦7252]، وفي «التوحيد» [خ¦7456]: «حدَّثنا يحيى: حدَّثنا وكيع»، فنسب ابن السَّكَن في أكثر هذه المواضع: يحيى بن موسى الحُدَّانيُّ، وأهمل بعضَها، وقال البُخاريُّ في «الخوف»: «حدَّثنا يحيى: حدَّثنا وكيع: حدَّثنا عليُّ بن المبارك...»، فذكر حديثًا [خ¦945]، نسبه ابن السَّكَن أيضًا: يحيى بن موسى، ونسبه أبو ذرٍّ عَنِ المستملي: يحيى بن جعفر، وقد قال البُخاريُّ في «عدَّة أصحاب بدر»: «حدثنا يحيى بن جعفر: حدثنا وكيع عن سفيان» [خ¦3968]؛ هكذا في «الجامع» لجميع الرُّواة، وذكر أبو نصر أنَّ يحيى بن موسى الحُدَّانيَّ ويحيى بن جعفر البلخيَّ يرويان جميعًا عن وكيع في «الجامع»)، انتهى.
          قوله: (وَقَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ بَرَّادٍ): هو بفتح الموحَّدة، وتشديد الراء، وبالدال المهملة، وهو عبد الله بن برَّاد بن يوسف بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعريِّ، الكوفيُّ، أبو عامر، عن عبد الله بن إدريس، وابن فُضَيل، وأبي أسامة، وجماعةٍ، وعنه: البُخاريُّ تعليقًا، ومسلمٌ، وأبو زُرعة، ومُطيَّن، وعبدان، والحسن بن سفيان، وجماعةٌ، قال أحمدُ: (ليس به بأسٌ)، وقال مُطيَّن: تُوُفِّيَ في جمادى الآخرة سنة ░234هـ▒، أخرج له البُخاريُّ تعليقًا، ومسلمٌ، كما تَقَدَّم، وقد قدَّمتُ أنَّ البُخاريَّ إذا قال: (قال فلان)، وفلانٌ المسندُ إليه القولُ شيخُه؛ كهذا؛ أنَّه كـ(حدَّثنا)، كما قاله ابن الصلاح، ولكنَّ الغالب أخذُه عنه ذلك في حال المذاكرة [خ¦142]، وأنَّ المِزِّيَّ والذهبيَّ يجعلانه تعليقًا، والله أعلم، و(أَبُو أُسَامَةَ): هو حمَّاد بن أسامة.