التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: قدم عيينة بن حصن بن حذيفة فنزل على ابن أخيه الحر بن قيس

          4642- قوله: (حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ): تَقَدَّم مِرارًا أنَّه الحكم بن نافع، و(شُعَيْبٌ): هو ابن أبي حمزة، و(الزُّهْرِيُّ): هو محمَّد بن مسلم.
          قوله: (قَدِمَ عُيَيْنَةُ بْنُ حِصْنٍ): تَقَدَّم الكلام عليه، وذكرتُ بعض ترجمته [خ¦3150].
          قوله: (فَنَزَلَ عَلَى ابْنِ أَخِيهِ الْحُرِّ بْنِ قَيْسٍ بْنِ حِصْنٍ): (الحرُّ): مذكورٌ في الصَّحابة، له وِفادة، وهو الذي خالف ابن عبَّاس في صاحب موسى، وقد تَقَدَّم في أوَّل هذا التعليق الكلام عليه [خ¦74]. /
          قوله: (هِيْ يَا بْنَ الْخَطَّابِ): قال ابن قُرقُول: (قال ثابت: تقول للرجل؛ إذا استزدتَه: هِيهٍ، وإيهٍ، وقد ذكرنا هذا في «الألف»)، انتهى، وقد ذكرها في (الهاء مع الياءِ)، وقال شيخنا: («هِيْ يابنَ الخَطَّاب»: على معنى التهديد)، وفي كلام بعضهم: («هِيءَ»؛ بكسر الهاء، وآخره همزة مفتوحة، تقول للرجل إذا استزدته: هيه، وإيه)، انتهى، وهذا الكلام فيه نظرٌ، وكأنَّه فيه غلطٌ، والذي أعرفه ما ذكرتُه، غير أنَّه يقال: هَأْهأَ بالإبل هِئْهَاءً وهَأْهَأً: دعاها للعلف، فقال: هِيءْ هِيءْ، أو زجرها فقال: هَأْ هَأْ، والاسم: الهِيْءُ؛ بالكسر، والرجلُ قهْقهَ؛ فهو هَأْهَأٌ وهَأْهَاءٌ: ضحَّاك، انتهى، فعلى الزجر يكون بفتح الهاء ساكنَ الهمز، والله أعلم.
          قوله: (مَا تُعْطِينَا الْجَزْلَ): هو بفتح الجيم، وإسكان الزاي، وهو العطاءُ الكثيرُ.