التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: وأنزلت: {وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض}

          4511- قوله: (حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ): تَقَدَّم مِرارًا أنَّه سعيد بن الحكم بن محمَّد ابن أبي مريم(1)، و(أَبُو حَازِمٍ)؛ بالحاء المُهْمَلة: سلمة بن دينار، تَقَدَّم.
          قوله: (وَكَانَ رِجَالٌ إِذَا أَرَادُوا الصَّوْمَ): قال بعضُ حفَّاظ العصر: (هم مِنَ الأنصار، سُمِّيَ منهم: قيس بن صِرْمَة)، انتهى.
          قوله: (حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُ رُؤْيَتُهُمَا): كذا هو في أصلنا، تَقَدَّم الكلام عليه في (الصوم) مطوَّلًا [خ¦1917]، وأنَّ ابن قُرقُول قال: («رِئْيُهُما»؛ بكسر الراء وهمزةٍ ساكنة قيَّدناه عن متقني شيوخنا)، وذكرتُ أيضًا أنَّ النوويَّ ضبط الرِّواية الأولى في «شرح مسلم»، فقال: (براء مكسورة، ثُمَّ ياء ساكنة، ثُمَّ همزة؛ ومعناه: منظرهما)، وهذا أيضًا يخالف ما قاله ابن قُرقُول، وكذا ابن الأثير، وقد ذكر ابن الأثير هذه اللَّفظة في (الراء مع الهمزة).


[1] في (أ): (سعيد بن أبي مريم الحكم بن محمد)، والمثبت هو الصواب؛ فإنَّه منسوب إلى جدِّه، كما ذكر المصنف في مواضع أخرى.