التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: إن وسادك إذًا لعريض أن كان الخيط الأبيض والأسود

          4509- قوله: (حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ): تَقَدَّم مِرارًا أنَّه التَّبُوذَكيُّ الحافظُ، و(أَبُو عَوَانَةَ): تَقَدَّم مرارًا أنَّه الوضَّاح بن عبد الله، و(حُصَيْنٌ): تَقَدَّم مرارًا أنَّه بضمِّ الحاء وفتح الصاد المُهْمَلتَين، وأنَّ الأسماء بالضم، والكُنى بالفتح، إلَّا حُضَين بن المنذر أبا ساسان؛ فإنَّه بضمِّ الحاء المهملة، وفتح الضاد المعجمة، فردٌ [خ¦110]، وهذا المذكور هنا هو حُصَين بن عبد الرَّحمن السُّلَميُّ، و(الشَّعْبِيُّ): عامر بن شَراحيل، [تقدَّم]، وأنَّه بفتح الشين، و(عَدِيٌّ): هو ابن حاتم الطائيُّ، أبو طريف، وتَقَدَّم مترجمًا ☺ [خ¦3595].
          قوله: (إِنَّ وِسَادَكَ إِذًا لَعَرِيضٌ): تَقَدَّم الكلام عليه مطوَّلًا في (الصوم).
          قوله: (أَنْ كَانَ الْخَيْطُ [الأَبْيَضُ وَ]الأَسْوَدُ...) إلى آخره: (أنْ)؛ بفتح الهمزة، وإسكان النون: كذا في أصلنا بالقلم، وقال ابن قُرقُول وقد ذكر هذا المكانَ: (وفي رواية: «إن أبصرْتَ الخيطَين» [خ¦4510]: «إن»؛ بكسر الهمزة للشرط(1)، ولا يصحُّ الفتح، فإن كان مرويًّا؛ فيُخرَّج على تقدير: إنَّ وسادك لعريض مِن أجل أنْ أبصرتَ)، والله أعلم.


[1] في (أ): (للشك)، والمثبت من مصدره.