التوضيح لشرح الجامع البخاري

باب قول النبي: {ربنا آتنا في الدنيا حسنة}

          ░55▒ بابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلعم: {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً} [البقرة:201].
          6389- ذكر فيه حديث أنسٍ ☺: (كَانَ أَكْثَرُ دُعَاءِ النَّبِيِّ صلعم: اللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّار).
          اختلف المفسِّرون في تأويل هذه الآية، فقال الحَسَنُ: الحسنةُ في الدُّنيا: العلمُ والعبادةُ، وفي الآخرة: الجنَّة، وقال قَتَادَةُ: في الدنيا: عافيةٌ وفي الآخرة: عافيةُ، وقال السُّدْيُّ: في الدُّنيا: المالُ، وفي الآخرة: الجنَّةُ.
          (وَقِنَا عَذَابَ النَّار) اصرفْهُ عنَّا.