التوضيح لشرح الجامع البخاري

حديث: إن أول زمرة يدخلون الجنة على صورة القمر ليلة البدر

          الحديث الثَّاني:
          3327- حديث أَبِي هُرَيْرَةَ ☺: (أَوَّلُ زُمْرَةٍ يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ عَلَى صُورَةِ القَمَرِ).
          سلف في صفة الْجَنَّة [خ¦3209]، وزاد هنا: ((عَلَى خَلْقِ رَجُلٍ وَاحِدٍ، عَلَى صُورَةِ أَبِيهِمْ آدَمَ، سِتُّونَ ذِرَاعًا فِي السَّمَاءِ)) وزاد هنا بعد: ((وَمَجَامِرُهُمُ الأَلُوَّةِ الأَلنْجُوجُ عُودُ الطِّيبِ)) وسقط في بعض النُّسخ ذلك، وأخرجَهُ مسلمٌ أيضًا، وفي رواية أبي ذرٍّ: <الأَنْجُوجُ> ويُقال: اليلنجوج.
          قال الدَّاوُديُّ: (الأَلُوَّةُ) النَّدُّ، و(الأَلَنْجُوجُ) عُودٌ مِنَ الطِّيب، ونصَّ الحديث مع قول أهل اللغة أنَّ الأَلُوَّةَ: العود، وهو الأَلَنْجُوج.