الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب قول الله تعالى: {إن الإنسان خلق هلوعا}

          ░49▒ (باب: قوله: {إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا} إلى آخره(1) [المعارج:19])
          قالَ الحافظُ: وقد تقدَّم شرح الحديث في فرض الخُمُس، والغرض منه قوله فيه: (لِما في قلوبهم مِنَ الجزع والخلق(2)) قالَ ابنُ بطَّالٍ: مراده في هذا الباب إثبات خلق الله للإنسان بأخلاقه مِنَ الهلع والصَّبر والمنع والإعطاء... إلى آخر ما ذكر.
          قالَ الحافظُ: قصد البخاريُّ أنَّ الصِّفاتِ المذكورةَ بخلق الله تعالى في الإنسان، لا إن(3) الإنسان يخلقها بفعله. انتهى مختصرًا. وهكذا قالَ العينيُّ.


[1] قوله: ((إلى آخره)) ليس في (المطبوع).
[2] في (المطبوع): ((والهلع)).
[3] في (المطبوع): ((أن)).