الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

قول الله تعالى: {السلام المؤمن}

          ░5▒ (باب: قَول الله تعالى: {السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ} [الحشر:23]) [إلى آخره].
          ذكر الشُّرَّاح أنَّ الغرض منه إثبات أسمائه تعالى، وأشار بهذا اللَّفظ إلى ثلاث آيات مِنْ سورة الحشر، فإنَّها خُتمت بقوله تعالى: {لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى}[الحشر:24].
          والأوجَهُ عندي: أنَّ الغرض إثباتُ اسم السَّلام، أنَّه اسمٌ مِنْ أسمائه تعالى، كما في حديث الباب، وأمَّا ذكر الأسماء فسيأتي في باب مستأنَف (باب: إنَّ لله مئة اسم...) إلى آخره، والباب الَّذِي بعده مِنْ (باب: السُّؤال بأسماء الله تعالى...) إلى آخره، وهما الباب الثَّاني عشر والثَّالث عشر.