الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب:{ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين}

          ░28▒ (باب: قوله تعالى: {وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ} [الصافات:171])
          كتبَ الشَّيخ قُدِّس سرُه في «اللَّامع»: المراد إثبات الكلام له تعالى، لا مجموع ما هو مضمون الآية. انتهى.
          وفي «هامشه»: هذا الباب [الباب] الثَّامن والعشرون مِنْ أبواب «كتاب الرَّدِّ على الجَهْميَّة»، وما أفاده الشَّيخ قُدِّس سرُّه ظاهر، فهذا أوَّل باب في مسألة الكلام عند الشَّيخ قُدِّس سرُّه / وهو الأوجَهُ عندَ هذا العبدِ الضَّعيفِ، وهكذا في «تقرير مولانا محمَّد حسن المكِّيِّ»، وعند العلَّامة العينيِّ هو الباب الآتي، وأمَّا عند الحافظ فهو الباب الثَّاني والثَّلاثون، ولذا بسط الحافظ فيه القول على مسألة الكلام أشدَّ البسط.