الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب: لا تترك النار في البيت عند النوم

          ░49▒ (باب: لا تُتْرَكُ النَّار فِي البَيْتِ عِنْدَ النَّوم)
          قوله: (لا تُترك) بضمِّ الفوقية مبنيٌّ للمفعول، و(النَّار) رفع نائب عن الفاعل، قوله: (في بيوتكم حين تنامون) قيَّد به لحصول الغفلة به غالبًا، نعم إذا أمن الضَّرر كالقناديل المعلَّقة فلا بأس.
          قالَ النَّوويُّ تحت قوله: (وأطفئوا المصابيح...) إلى آخره: وهذا الأمر عامٌّ يدخل فيه نار السِّراج وغيرها، وأمَّا القناديل المعلَّقة في المساجد وغيرها فإن خِيف حريقٌ بسببها دخلت في الأمر، وإن أمِنْ ذلك كما هو الغالب فالظَّاهر أنَّه لا بأس بها لانتفاء العلَّة. انتهى مِنَ القَسْطَلَّانيِّ.