الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب تسليم القليل على الكثير

          ░4▒ (باب: تَسْلِيمِ الْقَلِيلِ عَلَى الْكَثِيرِ)
          هو أمر نسبيٌّ يشمل الواحد بالنِّسبة للاثنين فصاعدًا، والاثنين بالنِّسبة للثَّلاثة فصاعدًا وما فوق ذلك. انتهى مِنَ «الفتح».
          وقالَ القَسْطَلَّانيُّ في شرح الحديث: وهو مِنْ باب التَّواضع لأنَّ حقَّ الكثير أعظمُ، فإن قلت: المناسب أن يسلِّم الكثير على القليل لأنَّ الغالب أنَّ القليل يخاف مِنَ الكثير؟ أجاب في «الكواكب» بأنَّ الغالب في المسلمين أَمْنُ بعضهم مِنْ بعض، فلوحظ جانب التَّواضع الَّذِي هو لازم السَّلام. انتهى.