الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب التسليم والاستئذان ثلاثا

          ░13▒ (باب: التَّسْلِيمِ وَالِاسْتِئْذَانِ ثَلَاثًا)
          أي: سواءٌ اجتمعا أو انفردا، وحديث أنس شاهدٌ للأوَّل، وحديث أبي موسى شاهدٌ للثَّاني، وقد ورد في بعض طرقه الجمع بينهما، واختُلف هل السَّلام شرط في الاستئذان أو لا؟ فقال المازَريُّ: صورة الاستئذان: السَّلام عليكم، أأدخل؟ ثمَّ هو بالخيار أن يسمِّي نفسه أو يقتصر على التَّسليم، كذا قال، وسيأتي ما يعكِّر عليه في (باب: إذا قال: مَنْ ذا؟ فقال: أنا). انتهى مِنَ «الفتح».
          وفيه أيضًا: واختُلف فيمن سلَّم ثلاثًا فظنَّ أنَّه لم يُسْمع فعن مالكٍ: له أن يزيد حَتَّى يتحقَّق، وذهب الجمهور وبعض المالكيَّة إلى أنَّه لا يزيد اتِّباعًا لظاهر الخبر. انتهى.