الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب السلام للمعرفة وغير المعرفة

          ░9▒ (باب: السَّلامُ لِلْمَعْرِفَةِ وَغَيْرِ الْمَعْرِفَةِ)
          أي: مَنْ يعرفه المسلِّمُ ومَنْ لا يعرفه، وصدْرُ التَّرجمة لفظ حديث أخرجَه البخاريُّ في «الأدب المفرد» بسند صحيح عن ابن مسعود: ((أنَّه مرَّ برَجُل فقال: السَّلام عليك يا أبا عبد الرَّحمن، فردَّ عليه ثمَّ قالَ: إنَّه سيأتي على النَّاس زمان يكون السَّلام فيه للمعرفة)) وأَخرجه الطَّحاويُّ والطَّبرانيُّ(1) بلفظ: ((إنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَة السَّلامَ للمَعْرِفة)). انتهى مِنَ «الفتح».


[1] قوله: ((والطبراني)) ليس في (المطبوع).