الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب القائلة بعد الجمعة

          ░39▒ (باب: القَائِلَة بَعْدَ الجُمُعَة)
          أي: بعد صلاة الجمعة، وهي النَّوم في وسط النَّهار عند الزَّوال وما / قاربه مِنْ قبلُ أو بعدُ، ويقال لها أيضًا: القَيْلُولة. انتهى مِنَ «الفتح».
          وقالَ العينيُّ: قالَ ابنُ الأثير: المَقيل والقيلولة: الاستراحة نصفَ النَّهار وإن لم يكن معها نوم. انتهى.
          قالَ الحافظُ: وأخرج ابنُ ماجَهْ وابنُ خُزيمة مِنْ حديث ابنِ عبَّاسٍ رفعه: ((اسْتَعِينُوا عَلَى صِيَام النَّهَار بِالسُّحُور، وَعَلَى قِيَام اللَّيْلِ بِالْقَيْلُولَة)) وورد الأمر بها في الحديث الَّذِي أخرجَه الطَّبَرانيُّ في «الأوسط» مِنْ حديث أنس رفعه قال: ((قِيلُوا فَإِنَّ الشَّيَاطِيْنَ لا تَقِيل)) وفي سنده كثير بن مروان وهو متروك، وأخرج سفيان بن عُيَيْنة في «جامعه» مِنْ حديث خَوَّاتِ بن جُبَيرٍ ☺ موقوفًا قال: ((نَوْمُ أَوَّلِ النَّهَارِ حَرْقٌ وَأَوْسَطِهِ خَلْقٌ وَآخِرِهِ حُمْقٌ)) وسنده صحيح. انتهى.