الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب من زار قوما فقال عندهم

          ░41▒ (باب: مَنْ زَارَ قَوْمًا فَقَالَ عِنْدَهُم)
          مِنَ القيلولة، أي: نام عندهم نصف النَّهار، ومطابقة حديثَي الباب بالتَّرجمة ظاهرة، وأشار العلَّامةُ السِّنْديُّ إلى غرض التَّرجمة فقال: أي: قوله تعالى: {إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا} الآية [الأحزاب:53]، وإن كان بحسب الظَّاهر مطلقًا لكنَّه مقَيَّدٌ مَعْنًى بحال عدم الدَّاعي ونحوه. انتهى.