الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب زنا الجوارح دون الفرج

          ░12▒ (باب: زِنَا الْجَوَارِحِ دُونَ الْفَرْجِ)
          قالَ القاريُّ: قالَ ابنُ الهمام: الزِّنا مقصور في اللُّغة الفصحى لغةِ أهل الحجاز الَّتي جاء بها القرآن قال تعالى: {وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا} [الإسراء:32]، ويُمَدُّ في لغة نجدٍ. انتهى.
          قالَ الحافظُ: أي: أنَّ الزِّنا لا يختصُّ إطلاقُه بالفرْج، بل يُطلق على ما دون الفرج مِنْ نظرٍ وغيره، وفيه إشارة إلى حكمة النَّهي عن رؤية ما في البيت بغير استئذان لتظهر مناسبته الَّذِي(1) قبله. انتهى.


[1] في (المطبوع): ((للذي)).