التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ فإن بها ظعينة معها

          4890- قوله: (حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ): تَقَدَّم مِرارًا قريبًا وبعيدًا أنَّه عبد الله بن الزُّبَير، وتَقَدَّم الكلام على نسبته هذه، و(سُفْيَانُ) بعده: تَقَدَّم مِرارًا ابن عيينة.
          قوله: (بَعَثَنِي رَسُولُ اللهِ صلعم أَنَا وَالزُّبَيْرَ وَالْمِقْدَادَ): تَقَدَّم في (الجهاد) أنَّه ◙ أرسل معهم أبا مَرْثَد، ولم يذكر المقدادَ، والظاهر [أنَّه] ◙ أرسلهم كلَّهم؛ عليًّا، والزُّبَيرَ، والمقدادَ، وأبا مَرثَد، وقد تَقَدَّم في أوَّل (غزوة الفتح) مع روايتين أُخْرَيَين [خ¦3983]، وفي (الجهاد) أيضًا [خ¦3007].
          قوله: (رَوْضَةَ خَاخٍ): تَقَدَّم الكلام عليها، وأين هي، ووَهَمُ من وَهِمَ فيها فقال: (حاج)، وكذا تَقَدَّم الكلام [على] (الظَّعِينَة) التي حملت الكتاب مع الاختلاف في اسمها، وعلى (عِقَاصِهَا) وما هي، والجمع بينها وبين (مِنْ حُجْزَتِهَا) [خ¦3983]، وتَقَدَّم ما كان في الكتاب مع الاختلاف فيه، وأنَّه كتبه إلى سهيل بن عمرو، وصفوان بن أُمَيَّة، وعكرمة بن أبي جهل، وكذا على قوله: (مِنْ أَنْفُسِهِمْ)، وأنَّه بضمِّ الفاء [خ¦3007].
          قوله: (فَأَضْرِبَ عُنُقَهُ): هو بنصب (أَضْرِبَ) جواب الأمر.
          قوله: (قَالَ عَمْرٌو: وَنَزَلَتْ فِيهِ)، وكذا قوله: (أَوْ قَوْلُ عَمْرٍو)، وهو ابن دينار المَكِّيُّ المذكور في السند.
          قوله: (حَدَّثَنَا عَلِيٌّ): تَقَدَّم أنَّه ابن المدينيِّ قريبًا وبعيدًا، وكذا (قِيلَ لِسُفْيَانَ): تَقَدَّم أنَّه ابن عيينة، و(عَمْرٌو) بعده: هو ابن دينار المَكِّيُّ، لا قهرمان آل الزُّبَير.
          قوله: (وَما أُرَى أَحَدًا): (أُرى): بضمِّ الهمزة، وفتح الراء؛ أي: أظنُّ.