التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث ابن عباس أنه قال حين وقع بينه وبين ابن الزبير

          4664- قوله: (حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ): الظاهر أنَّه المُسنَديُّ، ومستندي ما قدَّمتُه في (الجمعة) [خ¦899]، و(ابْنُ جُرَيْجٍ): تَقَدَّم مِرارًا أنَّه عبد الملك بنُ عبد العزيز بن جُرَيج، و(ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ): تَقَدَّم مِرارًا أنَّه عبد الله بن عُبَيد الله بن أبي مليكة زهيرٍ، وتَقَدَّم مِرارًا أنَّ زهيرًا صَحابيٌّ.
          قوله: (حِينَ وَقَعَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ ابْنِ الزُّبَيْرِ): قال بعضُهم: (كان ذلك بينهما في بعض قراءات القرآن)، انتهى، وسيأتي قريبًا ما قاله بعضُ حفَّاظ هذا العصر مِنَ المتأخِّرين [خ¦4665]، وهو ظاهرٌ؛ وذلك لأنَّ في الحديث الأوَّل: ابن أبي مليكة عَنِ ابن عبَّاس، وفي الطريق الثاني: ابن أبي مليكة عَنِ ابن عبَّاس، وفيه: قال ابن عبَّاس: (قَالَ النَّاسُ: بَايِعْ لاِبْنِ الزُّبَيْرِ...)؛ الحديثَ [خ¦4665].
          قوله: (وَأُمُّهُ أَسْمَاءُ): يعني: بنتَ أبي بكر، تَقَدَّم بعض ترجمتها [خ¦86].
          قوله: (وَجَدَّتُهُ صَفِيَّةُ): يعني: عمَّةَ النَّبيِّ صلعم، وهي أمُّ والدةِ الزُّبَير بن العوَّام، (وصفيَّة): صحابيَّة مشهورة.
          قوله: (فَقُلْتُ لِسُفْيَانَ): القائلُ لذلك: هو عبد الله بن محمَّد الراوي عنه هنا.
          قوله: (إِسْنَادَُهُ): يجوز فيه النصبُ والرفعُ، وإعرابُهما ظاهرٌ.
          قوله: (فَشَغَلَهُ إِنْسَانٌ): هذا الإنسان لا أعرفه.
          قوله: (وَلَمْ يَقُلِ: ابْنَُ جُرَيْجٍ): (ابن): يجوز فيه الرفعُ والنصبُ.