التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث حذيفة: {وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة}

          4516- قوله: (حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ: أَخْبَرَنَا النَّضْرُ): قال الجيَّانيُّ: (وقال _يعني: البُخاريَّ_ في «الصلاة» [خ¦482]، و«سورة البقرة» في موضعَين [خ¦4516] [خ¦4526]، وفي «الفضائل» [خ¦3650]، / و«اللِّباس» [خ¦5786]، و«الأدب» [خ¦6124]، و«خبر الواحد» [خ¦7266]: «حدَّثنا إسحاق: حدَّثنا النضر»، نسبه ابن السَّكن في بعض هذه المواضع: إسحاق بن إبراهيم، وفي نسخة الأصيليِّ في «الوضوء» في «باب مَن لم يرَ الوضوءَ إلَّا مِنَ المَخْرَجَين»: «قال البُخاريُّ: حدَّثنا إسحاق بن منصور: أخبرنا النضر...»، فذكر حديثًا [خ¦180]، قال أبو نصر: «النضر بن شُمَيل يروي عنه: إسحاقُ بن إبراهيم، وإسحاقُ بن منصور»)، انتهى باختصار، والمِزِّيُّ لم ينسبه في «الأطراف»، وشيخُنا لخَّص فيه كلام الغسانيِّ، ولم يزد.
          قوله: (أَخْبَرَنَا النَّضْرُ): تَقَدَّم أعلاه أنَّه ابن شُمَيل، الإمامُ المشهور، و(سُلَيْمَانُ) بعد (شُعْبَةُ): هو الأعمش، سليمان بن مِهْران، أبو محمَّد الكاهليُّ القارئُ، و(حُذَيْفَةُ): هو ابن اليماني حسيل، تَقَدَّموا.