التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: لما نزلت: {وعلى الذين يطيقونه}

          4507- قوله: (حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ مُضَرَ عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ يَزِيدَ مَوْلَى سَلَمَةَ ابْنِ الأَكْوَعِ): تنبيهٌ: إذا رأى الشخصُ هذا السندَ، ويرى أحاديثَ رواها البُخاريُّ عَنِ المَكِّيِّ بن إبراهيم عن يزيدَ بنِ أبي عُبيد _وهو هذا مولى سلمة ابن الأكوع_؛ يظنُّ أنَّ الأوَّل زِيدَ فيه شيءٌ، أو أنَّه سقط مِنَ الثاني شيءٌ، وليس كذلك؛ لأنَّ بينه _في هذا الحديث_ وبين يزيدَ أربعةَ أشخاص، ولا أعلم نظيرَ هذا المكان في «البُخاريِّ»؛ وهو أن يكونَ بينه وبين شخص في بعض الأحاديث واحدٌ، وفي بعضها أربعةٌ، لكن تَقَدَّم في (خيبر): أنَّ بينه وبين مالك ثلاثةَ أشخاص، وفي أحاديث كثيرة واحد [خ¦4234]، والله أعلم.
          قوله: (مَاتَ بُكَيْرٌ قَبْلَ يَزِيدَ): قال الدِّمْياطيُّ: (مات يزيد بن أبي عُبيد مولى سلمة سنة ستٍّ _أو سبع_ وأربعين ومئة، ومات بُكَيْر بن عبد الله بن الأشجِّ سنة سبعَ عشرةَ ومئة، وقيل: سنة عشرين، وقيل: اثنتين وعشرين، وقيل: سبع وعشرين ومئة)، انتهى، وما قاله معروف ☼.