الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب: {أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت}

          ░18▒ (بابُ {أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ}): ثبتَ الباب والآيةُ إلى قوله: {الْمَوْتُ} في غيرِ روايةِ الكشميهنيِّ في الفرعِ وأصلهِ، وتقدَّما قبلَ ثلاثةِ أبوابٍ، وذكر الآيةَ وما بعدَها إلى قولهِ: {وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} [البقرة:133] مع الحديثِ بأبسطَ ممَّا هنا، والأَولى ما في رواية الكُشميهنيِّ من حذفِ الباب وما بعدَه، وصوَّب في ((الفتح)) أنَّ حديثَ هذا البابِ حقُّه أن يُذكَر عقبَ حديثِ الباب التَّالي لهذا / الباب، قال: لِمَا لا يخفَى. انتهى، فتأمَّله.