إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

حديث: قسم رسول الله يوم خيبر للفرس سهمين

          4228- وبه قال: (حَدَّثَنَا الحَسَنُ بْنُ إِسْحَاقَ) الملقب بـحَسْنويه الشَّاعر المروزِيُّ قال: (حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ) الكوفيُّ البزَّارُ(1) نزيل بغداد قال: (حَدَّثَنَا زَائِدَةُ) بنُ قدَامة، أبو الصَّلت الكوفيُّ (عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ) بضم العين فيهما، العمرِيِّ (عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ☻ ) أنَّه (قَالَ: قَسَمَ رَسُولُ اللهِ صلعم يَوْمَ خَيْبَرَ لِلْفَرَسِ سَهْمَيْنِ وَلِلرَّاجِلِ سَهْمًا) قال عبيدُ الله بن عمر _بالإسناد السَّابق_: (فَسَّرَهُ نَافِعٌ فَقَالَ: إِذَا كَانَ مَعَ الرَّجُلِ فَرَسٌ فَلَهُ ثَلَاثَةُ أَسْهُمٍ) ولا يزاد الفارس على ثلاثةٍ، وإن حضر بأكثر من فرسٍ، كما لا ينقص عنها (فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ فَرَسٌ‼ فَلَهُ سَهْمٌ) واحدٌ. وقال أبو حنيفةَ: لا يُسهَم للفارس إلَّا سهم واحدٌ، ولفرسه سهمٌ.
          وهذا الحديث قد مرَّ في «باب سهام الفرس» من «كتاب الجهاد» [خ¦2863].


[1] في (ل): «البزَّاز».