إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

حديث: أن رسول الله نهى يوم خيبر عن أكل الثوم

          4215- وبه قال: (حَدَّثَنِي) بالإفراد (عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ) بضم العين وفتح الموحدة، الهبَّاريُّ الكوفيُّ، وكان اسمه: عبد الله، و«عبيد»(1) لقب غلب عليه وعُرف به (عَنْ أَبِي أُسَامَةَ) حمَّاد بن أسامةَ (عَنْ عُبَيْدِ اللهِ) بضم العين، العُمَريِّ (عَنْ نَافِعٍ) مولى ابن عمر (وَسَالِمٍ) ابنه (عَنِ ابْنِ عُمَرَ(2)) ☺ : (أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلعم نَهَى يَوْمَ خَيْبَرَ عَنْ أَكْلِ الثَّوْمِ) بفتح المثلثة في «اليونينية» وكذا في الفَرْع لنتنِ ريحه، فالنَّهي فيه للتَّنزيه، وكان ╕ لا يأكله لأجل لقاءِ الملَك (وَ) نهى(3) (عَنْ) أكل (لُحُومِ الحُمُرِ) ولأبي ذرٍّ ”حمر“ (الأَهْلِيَّةِ) نهيَ تحريمٍ، وفيه استعمالُ اللَّفظ في حقيقتهِ وهو التَّحريم، وفي مجازه وهو الكراهة.
          وقوله: (نَهَى عَنْ أَكْلِ الثَّوْمِ هُوَ) ولأبي ذرٍّ ”وهو(4)“ مرويٌّ (عَنْ نَافِعٍ وَحْدَهُ) لا عن سالمٍ (وَلُحُومُ الحُمُرِ الأَهْلِيَّةِ) مرويٌّ (عَنْ سَالِمٍ) وحدهُ لا عن نافعٍ.


[1] في (ص) زيادة: «الله».
[2] في (ص): «عن عمر».
[3] في (م): «ينهى».
[4] «هو ولأبي ذر وهو»: ليست في (د).