إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

باب دعاء النبي على كفار قريش

          ░7▒ (بابٌ دُعَاءُ النَّبِيِّ صلعم عَلَى كُفَّارِ قُرَيْشٍ: شَيْبَةَ) مجرورٌ بالفتحةِ بدلًا من سابقهِ لا ينصرفُ للعلميَّةِ والتَّأنيث، ابنِ ربيعة (وَعُتْبَةَ) بضم العين وسكون الفوقية مجرورٌ بالفتحةِ كالسَّابق، ابن ربيعةَ المذكور (وَالوَلِيدِ) بنِ عُتْبة المذكور (وَأَبِي جَهْلِ بْنِ هِشَامٍ) أي: ابنِ المغيرة (وَ) بيانُ (هَلَاكِهِمْ) وسقطَ التَّبويب وما بعدَه إلى هنا لأبي ذرٍّ عن المُستملي، وللأَصيليِّ عن الكُشمِيهنيِّ(1)، وثبتَ ذلك كلُّه للحَمُّويي، وهو أوجه؛ لأنَّه لا تعلُّق لحديثها المسوق فيها ببابِ عدَّة أهل بدرٍ.


[1] الأصيلي لا يروي عن الكشميهني، ولعله سبق قلم. والذي في «الفتح» أنها سقطت عند أبي ذرٍّ عن المستملي والكشميهني.