إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

حديث: كنا محاصري خيبر فرمى إنسان بجراب فيه شحم

          4214- وبه قال: (حَدَّثَنَا أَبُو الوَلِيدِ) هشامُ بن عبد الملكِ الطَّيالسيُّ قال: (حَدَّثَنَا شُعْبَةُ) بنُ الحجَّاجِ الحافظ أبو بسطَامٍ العَتكِيُّ، أميرُ المؤمنين في الحديث.
          قال المؤلِّف: (ح وَحَدَّثَنِي) بالتَّوحيد (عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ) المسنَدِيُّ قال: (حَدَّثَنَا وَهْبٌ) بفتح الواو وسكون الهاء، ابنُ جريرٍ بن حازمٍ قال‼: (حَدَّثَنَا شُعْبَةُ) بنُ الحجَّاجِ (عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ) العدوِيِّ البصريِّ (عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُغَفَّلٍ) بضم الميم وفتح الغين المعجمة والفاء المشددة، المزني ( ☺ ) أنَّه (قَالَ: كُنَّا مُحَاصِرِي خَيْبَرَ) في(1) الفَرْع: ”محاصرين“ بإثبات النون، وفي أصله: حذفها، وفي «الخمس» / من هذا الوجه: «قصر خيبر» [خ¦3153] (فَرَمَى إِنْسَانٌ) لم يقفِ الحافظ ابنُ حجر على اسمه (بِجِرَابٍ) بكسر الجيم، وعاءٌ من جلدٍ (فِيهِ شَحْمٌ) بشين معجمة فحاء مهملة ساكنة (فَنَزَوْتُ) بنون فزاي مفتوحتين، أي: وَثَبْتُ مسرعًا (لآخُذَهُ، فَالتَفَتُّ فَإِذَا النَّبِيُّ صلعم ، فَاسْتَحْيَيْتُ) منه؛ لكونه اطَّلع على حرصي عليه.


[1] في (د): «وفي».