إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

باب بعث النبي أسامة بن زيد إلى الحرقات من جهينة

          ░45▒ (بابٌ بَعْثُ النَّبِيِّ صلعم أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ إِلَى الحُرُقَاتِ) بضم الحاء والراء المهملتين وفتح القاف وبعد الألف فوقية، نسبةً إلى الحُرَقَة، واسمه: جُهَيْشُ بنُ عامرِ بنِ ثعلبةَ بنِ مُودِعةَ بنِ جُهَينةَ، وسمِّي الحُرَقَة؛ لأنه حرَّق قومًا بالقتل فبالغَ في ذلك، والجمع فيه باعتبارِ بطونِ تلك القبيلةِ (مِنْ جُهَيْنَةَ) بضم الجيم مصغَّرًا، نسبة إلى جدِّه المذكور، وسقط لفظ «باب» لأبي ذرٍّ(1).


[1] الذي في اليونينة أنَّ لفظة: «باب» ثابتة في رواية أبي ذر عن المُستملي، وليست في رواية ابن عساكر.