إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

باب قدوم الأشعريين وأهل اليمن

          ░74▒ (بابُ قُدُومِ الأَشْعَرِيِّينَ) سنة سبعٍ عند فتح خيبر مع أبي موسى (وَ) بعض (أَهْلِ اليَمَنِ) وهم وفدُ حمير، سنة الوفود سنة تسع، وليس المرادُ اجتماعهما في الوفادةِ(1)، وسقطَ لفظ «باب» لأبي ذرٍّ، فالتَّالي رفع (وَقَالَ أَبُو مُوسَى) عبدُ اللهِ بنُ قيسٍ الأشعريُّ (عَنِ النَّبِيِّ صلعم : هُمْ) أي: الأشعريُّون (مِنِّي وَأَنَا مِنْهُمْ) هي «من» الاتِّصاليةِ، ومعنى ذلك: المبالغةُ في اتِّحادِ طريقِهما واتِّفاقِهما على طاعةِ الله تعالى.
          والحديثُ موصولٌ(2) عند المؤلِّف في «الشَّركة» [خ¦2486].


[1] في (ب): «الوفاة».
[2] «موصول»: ليست في (ص).