-
فاتحة الكتاب
-
سند نسخة الحافظ اليونيني رحمه الله
-
كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله
-
كتاب الإيمان
-
كتاب العلم
-
كتاب الوضوء
-
كتاب الغسل
-
كتاب الحيض
-
كتاب التيمم
-
كتاب الصلاة
-
كتاب مواقيت الصلاة
-
كتاب الأذان
-
كتاب الجمعة
-
باب صلاة الخوف
-
كتاب العيدين
-
باب ما جاء في الوتر
-
باب الاستسقاء
-
كتاب الكسوف
-
أبواب سجود القرآن
-
أبواب تقصير الصلاة
-
أبواب التهجد
-
أبواب التطوع
-
باب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة
-
أبواب العمل في الصلاة
-
باب ما جاء في السهو
-
باب الجنائز
-
باب وجوب الزكاة
-
باب فرض صدقة الفطر
-
كتاب الحج
-
باب العمرة
-
باب المحصر
-
باب جزاء الصيد
-
باب حرم المدينة
-
كتاب الصوم
-
كتاب صلاة التراويح
-
أبواب الاعتكاف
-
كتاب البيوع
-
كتاب السلم
-
كتاب الشفعة
-
كتاب الإجارة
-
الحوالات
-
باب الكفالة في القرض والديون
-
كتاب الوكالة
-
ما جاء في الحرث
-
كتاب المساقاة
-
كتاب الاستقراض
-
في الخصومات
-
كتاب في اللقطة
-
كتاب في المظالم
-
باب الشركة
-
كتاب في الرهن
-
في العتق وفضله
-
في المكاتب
-
كتاب الهبة وفضلها والتحريض عليها
-
كتاب الشهادات
-
كتاب الصلح
-
كتاب الشروط
-
كتاب الوصايا
-
كتاب الجهاد والسير
-
باب فرض الخمس
-
باب الجزية والموادعة
-
كتاب بدء الخلق
-
كتاب أحاديث الأنبياء
-
كتاب المناقب
-
باب فضائل أصحاب النبي
-
باب مناقب الأنصار
-
كتاب المغازي
-
باب غزوة العشيرة أو العسيرة
-
باب ذكر النبي من يقتل ببدر
-
باب قصة غزوة بدر
-
باب قول الله تعالى: {إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم}
-
باب
-
باب عدة أصحاب بدر
-
باب دعاء النبي على كفار قريش
-
باب قتل أبي جهل
-
باب فضل من شهد بدرًا
-
باب
-
باب شهود الملائكة بدرًا
-
باب
-
باب تسمية من سمي من أهل بدر
-
باب حديث بني النضير
-
باب قتل كعب بن الأشرف
-
باب قتل أبي رافع عبد الله بن أبي الحقيق
-
باب غزوة أحد
-
باب: {إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا والله وليهما}
-
باب قول الله تعالى: {إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان}
-
باب: {إذ تصعدون ولا تلوون على أحد}
-
باب: {ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنةً نعاسًا يغشى طائفةً منكم}
-
باب: {ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم}
-
باب ذكر أم سليط
-
باب قتل حمزة
-
باب ما أصاب النبي من الجراح يوم أحد
-
باب
-
باب: {الذين استجابوا لله والرسول}
-
باب من قتل من المسلمين يوم أحد
-
باب: أحد يحبنا و نحبه
-
باب غزوة الرجيع ورعل وذكوان وبئر معونة
-
باب غزوة الخندق
-
باب مرجع النبي من الأحزاب ومخرجه إلى بنى قريظة ومحاصرته إياهم
-
باب غزوة ذات الرقاع
-
باب غزوة بني المصطلق من خزاعة
-
باب غزوة أنمار
-
باب حديث الإفك
-
باب غزوة الحديبية
-
باب قصة عكل وعرينة
-
باب غزوة ذات قرد
-
باب غزوة خيبر
-
باب استعمال النبي على أهل خيبر
-
باب معاملة النبي أهل خيبر
-
باب الشاة التي سمت للنبي بخيبر
-
باب غزوة زيد بن حارثة
-
باب عمرة القضاء
-
باب غزوة موتة من أرض الشام
-
باب بعث النبي أسامة بن زيد إلى الحرقات من جهينة
-
باب غزوة الفتح وما بعث حاطب بن أبي بلتعة إلى أهل مكة
-
باب غزوة الفتح في رمضان
-
باب أين ركز النبي الراية يوم الفتح؟
-
باب دخول النبي من أعلى مكة
-
باب منزل النبي يوم الفتح
-
باب
-
باب مقام النبي بمكة زمن الفتح
-
باب من شهد الفتح
-
باب قول الله تعالى: {ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم}
-
باب غزاة أوطاس
-
باب غزوة الطائف
-
باب السرية التي قبل نجد
-
باب بعث النبي خالد بن الوليد إلى بني جذيمة
-
باب سرية عبد الله بن حذافة السهمي وعلقمة بن مجزز المدلجي
-
باب بعث أبي موسى ومعاذ إلى اليمن قبل حجة الوداع
-
باب بعث علي بن أبي طالب وخالد بن الوليد إلى اليمن قبل حجة الوداع
-
غزوة ذي الخلصة
-
غزوة ذات السلاسل
-
ذهاب جرير إلى اليمن
-
غزوة سيف البحر
-
حج أبي بكر بالناس في سنة تسع
-
وفد بني تميم
-
باب
-
باب وفد عبد القيس
-
باب وفد بني حنيفة وحديث ثمامة بن أثال
-
قصة الأسود العنسي
-
باب قصة أهل نجران
-
قصة عمان والبحرين
-
باب قدوم الأشعريين وأهل اليمن
-
قصة دوس والطفيل بن عمرو الدوسي
-
باب قصة وفد طيء وحديث عدي بن حاتم
-
باب حجة الوداع
-
باب غزوة تبوك
-
باب حديث كعب بن مالك
-
نزول النبي الحجر
-
باب
-
كتاب النبي إلى كسرى وقيصر
-
باب مرض النبي ووفاته
-
باب آخر ما تكلم النبي
-
باب وفاة النبي
-
باب
-
باب بعث النبي أسامة بن زيد في مرضه الذي توفي فيه
-
باب
-
باب كم غزا النبي؟
-
باب غزوة العشيرة أو العسيرة
-
كتاب التفسير
-
كتاب فضائل القرآن
-
كتاب النكاح
-
كتاب الطلاق
-
كتاب النفقات
-
كتاب الأطعمة
-
كتاب العقيقة
-
كتاب الذبائح والصيد
-
كتاب الأضاحي
-
كتاب الأشربة
-
كتاب المرضى و الطب
-
كتاب الطب
-
كتاب اللباس
-
كتاب الأدب
-
كتاب الاستئذان
-
كتاب الدعوات
-
كتاب الرقاق
-
كتاب القدر
-
كتاب الأيمان
-
باب كفارات الأيمان
-
كتاب الفرائض
-
كتاب الحدود
-
كتاب المحاربين من أهل الكفر والردة
-
كتاب الديات
-
كتاب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم
-
كتاب الإكراه
-
كتاب الحيل
-
باب التعبير
-
كتاب الفتن
-
كتاب الأحكام
-
كتاب التمني
-
باب ما جاء في إِجازة خبر الواحد الصدوق
-
كتاب الاعتصام
-
كتاب التوحيد
░13▒ (بَابُ تَسْمِيَةِ مَنْ سُمِّيَ مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ) الَّذين حضروا وقعتَهَا (فِي) هذا (الجَامِعِ الَّذِي وَضَعَهُ) الإمام (أَبُو عَبْدِ اللهِ) محمدُ بن إسماعيلَ البُخاريُّ.
قال في «الكواكب»: والمقصود منه تسميةُ من علم في هذا الكتاب أنَّه من أهل بدرٍ على الخصوصِ فكأنَّه / فذلكةٌ وإجمالٌ لِمَا تقدَّم مفصَّلًا، لا تسميةَ المذكورين منهم فيه مطلقًا؛ إذ كثيرٌ ممَّن لم يُختلفْ في شهودِهِ بدرًا _كأبي عُبيدة ابن الجرَّاح ☺ _ لم يذكره ههنا، ولا تسميةَ‼ من روى حديثًا منهم، فإنَّ كثيرًا من المذكورين هنا لم يروِ حديثًا فيه، نحو حارثةَ وغيرِه.
وقد رتَّب من ذكره(1) هنا (عَلَى حُرُوفِ المُعْجَمِ) إلَّا رسول الله صلعم والخلفاء الأربعة فقدَّمهم لشرفهم، وفي بعضها تقديمُه صلعم فقط، كما سنذكرُه إن شاء الله تعالى، وسقط لأبي ذر لفظ «باب» وقوله: «الَّذي وضعه...» إلى آخره.
(النَّبِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ) بن عبد المطلب بن هاشم (الهَاشِمِيُّ صلعم ) وذكره تبرَّكًا، وإلَّا فكونه حضرَ بدرًا من المقطوعِ به.
(أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ) ╩ ، وفي نسخة ”عبد الله بن عثمان بن أبي قحافة“ ولأبي ذرٍّ ”القرشي“، وتقدَّم في أول «المَغَازي» [خ¦3953] حيثُ قال: قال رسولُ الله صلعم يوم بدرٍ: «اللَّهمَّ إنَّي أَنْشُدك(2)»فأخذَ أبو بكرٍ ☺ بيده وقال: حسبُك.
(ثُمَّ عُمَرُ) ╩ ، ولأبي ذرٍّ ”عمر بن الخطَّاب العَدَوي“ نسبهُ إلى جدِّه الأعلى: عدي بن كعب، وسبق ذكره [خ¦3976] حيث قال: يا رسولَ الله، تكلِّم أجسادًا لا أرواحَ لها.
(ثُمَّ عُثْمَانُ) ☺ ، ولأبي ذرٍّ ”عثمان بن عفان“ خلَّفه النبي صلعم على ابنتهِ، أي: رقيَّة وكانت مريضةً، وضربَ له بسهمهِ، أي: وأجره، فكان كمن شهدَها، كما سبق في «مناقبه» [خ¦3699].
(ثُمَّ عَلِيٌّ) ☺ ، ولأبي ذرٍّ ”عليُّ بنُ أبي طالب الهاشمي“ وسبق ذكره في الوقعة(3) السَّابقة حيث قال: «كان لي شارفٌ من المغنمِ يوم بدرٍ» [خ¦4003].
(ثمَّ إِيَاسُ بْنُ البُكَيْرِ) بكسر الهمزة وفتحها وتخفيف التَّحتية، والبُكَير: بضم الموحدة وفتح الكاف، مصغَّرًا، ولأبي ذرٍّ عن الكُشمِيهنيِّ: ”البِكِّير“ بكسر الموحدة والكاف المشددة، اللَّيثي، وسبق في «باب شهودِ الملائكةِ بدرًا» [خ¦3991].
وسقط لفظ «ثمَّ» في الأربعة لأبي ذرٍّ، واتُّفق على إسقاطها في كلِّ ما يأتي بعد، وهو (بِلَالُ بْنُ رَبَاحٍ) بفتح الراء والموحدة المخففة، المؤذِّن الحَبَشي (مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ) ☺ ، ولغير أبي ذرٍّ ”القرشي“ ذكر في «كتاب الوكالةِ» [خ¦2301] و«كتاب المغازي» [خ¦3971] حيثُ قال يومَ بدرٍ: «لا نجوتُ إنْ نَجَا أميَّة بن خلفٍ».
(حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ المُطَّلِبِ الهَاشِمِيُّ) ☺ ، هو الذي قتلَ شيبةَ بن ربيعة يوم بدرٍ، كما سبق [خ¦3983].
(حَاطِبُ بْنُ أَبِي بَلْتَعَةَ) عَمرو ☺ (حَلِيفٌ لِقُرَيْشٍ) سبقَ أنَّ عمرَ أراد قتله فقال له النَّبي صلعم : «إنَّه شهدَ بدرًا» [خ¦4000].
(أَبُو حُذَيْفَةَ) هشام على الأكثر (بْنُ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ) بن عبدِ شمس (القُرَشِيُّ) ذكر في «باب شهود الملائكة بدرًا» [خ¦3999].
(حَارِثَةُ بْنُ الرَّبِيعِ) ☺ ، بفتح الراء والتخفيف، كذا في «اليونينية» وفرعها. قال في «أسد الغابة»: كذا ذكره عبدان وابن أبي عليٍّ، وفي بعضِ الأصولِ: ”الرُّبَيِّع“ بضم الراء والتشديد‼ مصغَّرًا، وهو الصَّواب، وبه جزم في «أسد الغابة» و«فتح الباري» و«العمدة» و«الكواكب» وغيرها، وهو اسمُ أمِّه، عمَّة أنس بن مالك ☺ (الأَنْصَارِيُّ، قُتِلَ يَوْمَ بَدْرٍ، وَهْوَ حَارِثَةُ بْنُ سُرَاقَةَ) بضم السين وتخفيف الراء، ابن الحارثِ بن عديٍّ (كَانَ فِي النَّظَّارَةِ) بتشديد الظاء المعجمة، الذين لم يخرجوا لقتالٍ، وكان غلامًا فجاءه سهمٌ غرْبٌ فوقعَ في ثغرةِ نحرهِ فقتلهُ، فجاءت أمُّه الرُّبيِّع فقالت: يا رسولَ الله، قد علمتَ مكان حارثةَ مني، فإن يكن في الجنَّة فأصبرُ، وإلَّا فسيرى الله ╡ ما أصنعُ. فقال لها: «يا أمَّ حارثَةَ، إنَّها ليستْ بجنَّة واحدةٍ، ولكنَّها جنانٌ كثيرةٌ، وهو في الفردوسِ الأعلى. قالت: سأصبرُ» [خ¦3982].
(خُبَيْبُ بْنُ عَدِيٍّ) ☺ ، بالخاء المعجمة المضمومة والموحدة المفتوحة (الأَنْصَارِيُّ) الأوسيُّ، سبق في «باب فضل من شهد بدرًا» [خ¦3989] أنَّ خُبيبًا قتلَ الحارثَ بن عامر يوم بدرٍ، وقال الدِّمْياطيُّ: إنَّما هو خبيبُ بن يسافٍ.
(خُنَيْسُ بْنُ حُذَافَةَ) بضم الخاء المعجمة وفتح النون آخره سين مهملة مصغَّرًا، و«حُذَافة»: بضم المهملة وفتح المعجمة وبالفاء، ابنِ قيس بنِ عديِّ بن سعد بنِ سهمٍ (السَّهْمِيُّ) القُرَشي، ذكره في «بابٍ» من غير ترجمةٍ، يلي «باب: شهود الملائكة بدرًا»، بلفظ: «وقال ابنُ عمر حين تأيَّمت حفصةُ من خُنَيس بن حُذَافة: وكان من أصحاب النَّبي صلعم ، قد شهدَ بدرًا، توفِّي بالمدينةِ» [خ¦4005].
(رِفَاعَةُ بْنُ رَافِعٍ) أي: ابن مالك / بن العجلانِ بن عَمرو بن عامر بن زُرَيق الزُّرَقيُّ (الأَنْصَارِيُّ) ذكره في «باب فضل من شهدَ بدرًا»(4) [خ¦3992]. قال: وكان من أهل بدرٍ.
(رِفَاعَةُ بْنُ عَبْدِ المُنْذِرِ) بضم الميم وكسر الذال المعجمة (أَبُو لُبَابَةَ) بضم اللام وتخفيف الموحدتين بينهما ألف (الأَنْصَارِيُّ) ذكره في الباب المذكور آنفًا [خ¦4017] بلفظ: حدَّثه أبو لُبابةَ البدريُّ، لكن قال الأكثرونَ: إنَّما هو أخو أبي لُبابة واسمهُ: بشير، وليسَ بأبي لُبابةَ رفاعة، وقالَ الزَّركشيُّ: خرجَ بشير بن عبد المُنذر مع رسولِ الله صلعم إلى بدر، ثمَّ ردَّه وضربَ له بسهمهِ مع أصحاب بدرٍ، وشهدَ أخواهُ: رِفَاعة ومُبَشِّر(5) بدرًا، وقتل يومئذٍ مُبَشِّر.
(الزُّبَيْرُ) بضم الزاي المعجمة وفتح الموحدة (بْنُ العَوَّامِ) بتشديد الواو (القُرَشِيُّ) تقدَّم ذكره في كثيرٍ من الأحاديث [خ¦3973] [خ¦3975] [خ¦3998].
(زَيْدُ بْنُ سَهْلٍ) بفتح السين المهملة وسكون الهاء (أَبُو طَلْحَةَ الأَنْصَارِيُّ(6)) زوجُ أمِّ أنس ابن مالكٍ، ذكره في «باب الدُّعاء على المشركينَ» [خ¦3976].
(أَبُو زَيْدٍ الأَنْصَارِيُّ) هذا ساقطٌ من فرعِ المزِّي، وثبتَ في غيره. وقال في «الفتح»: وتقدَّم في حديث أنسٍ [خ¦3996] وقال الكِرْمانيُّ: اسمه قيس(7).
(سَعْدُ بْنُ مَالِكٍ) بفتح السين المهملة وسكون العين، هو: سعدُ بن أبي وقَّاصٍ، واسمُ أبي وقَّاص: مالكُ بن وُهيب(8) بن عبد مَناف بنِ زُهرةَ بن كِلاب بن مُرَّة بن كعبِ بن لؤيِّ بن غالبِ ابن فهرِ بن مالك(9) بن النَّضر بن كنانةَ (الزُّهْرِيُّ) القُرَشيُّ.
قال في «الفتح»: لم يتقدَّم له في هذه القصَّة ذِكْر‼، لكن هو منهم بالاتِّفاق، وسقطَ ذكره هنا من(10) بعض الأصولِ.
(سَعْدُ ابْنُ خَوْلَةَ) بسكون العين، و«خَوْلَةُ»: بفتح المعجمة وسكون الواو، زوجُ سُبَيْعة الأسلَمِيَّة (القُرَشِيُّ) وذكره ابنُ إسحاق وموسى بن عُقبة وسُليمان التَّيمي في أهل بدرٍ، وذكره البخاريُّ في «بابِ الفضل» بلفظ: «وكان بدريًّا» [خ¦3991].
(سَعِيدُ بْنُ زَيْدِ(11) بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ) بكسر العين، و«عَمرو»: بفتحها، و«نُفَيل»: بضم النون وفتح الفاء مصغَّرًا (القُرَشِيُّ) ذكره في «باب الفضلِ» [خ¦3990] فقال: «وكان بدريًّا». قال في «عيونِ الأثر»: قدم من الشَّام سعيدٌ لمَّا قدم رسول الله صلعم من بدرٍ، فكلَّمه فضرَب له بسهمهِ وأجره.
(سَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ) بفتح السين المهملة في الأول وضم الحاء المهملة في الثاني مصغَّرًا (الأَنْصَارِيُّ) الأوسيُّ شهدَ بدرًا والمشاهد كلَّها، ومات بالكوفةِ سنة ثمانٍ وثلاثين، وصلَّى عليه عليُّ بن أبي طالبٍ وكبَّر عليه خمسًا، وقال: «إنَّه بدريٌّ» كما سبق قريبًا [خ¦4004].
(ظُهَيْرُ بْنُ رَافِعٍ) بضم الظاء المعجمة وفتح الهاء مصغَّرًا، ابن عديٍّ (الأَنْصَارِيُّ) الأوسيُّ؛ وهو عمُّ رافع بن خديجٍ (وَأَخُوهُ) اسمه: مُظَهِّر: بضم الميم وفتح المعجمة وكسر الهاء مشددة، ولم يسمِّه البُخاريُّ، وذكرَ أنَّهما شهدا بدرًا، لكن قال أبو عُمر: إنَّ ظُهَيرًا لم يشهدْها وشهد أُحدًا وما بعدها، وكذا قيل: لم يشهدْها مُظهِّر، وسقطَتْ الواو من قوله «وأخوه» لأبي ذرٍّ.
وزاد في نسخةٍ هنا: ”عبد الله بن عثمانَ أبو بكرٍ الصِّدِّيق القرشيُّ“ وعبدُ الله: هو اسمُ أبي بكرٍ، وعثمان اسمُ أبيهِ أبي قُحافة، وسقطَ لأبي ذرٍّ وثبتَ له أولًا.
(عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْعُودٍ الهُذَلِيُّ) بضم الهاء وفتح المعجمة، ذكره في أوَّل «المغازي» [خ¦3962] بلفظ: قال رسول الله صلعم يومَ بدرٍ: «مَن ينظُر ما فعلَ أبو جهلٍ؟» فانطلقَ ابن مسعودٍ، وسقطَ لأبي ذرٍّ «عبدُ الله بن مسعودٍ الهُذَلِيُّ(12)».
وفي بعض النُّسخ هنا: ”عليّ بن أبي طالبٍ ☺ الهاشمي“ وقد سبقَ ذكره، وهو ساقطٌ هنا، ثابتٌ فيما سبقَ لأبي ذرٍّ.
(عُتْبَةُ بْنُ مَسْعُودٍ الهُذَلِيُّ) بضم العين وسكون الفوقية، أخو عبد الله بن مسعودٍ، ولم يتقدَّم له ذكرٌ في البخاريِّ، ولا ذكره أحدٌ ممن صنَّف في المغازي في البَدْريِّين، وقد رقمَ عليه في الفَرْع علامة السُّقوطِ. قال في «الفتح»: وهو ساقطٌ عند النَّسفي، ولم يذكرْهُ الإسماعيليُّ، ولا أبو نُعيم في «مستخرجيهما» وهو المعتمدُ.
(عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ الزُّهْرِيُّ) ذكره في «باب الفضلِ» [خ¦3988] قال: «إنِّي لفي الصَّفِّ يومَ بدرٍ».
(عُبَيْدَةُ بْنُ الحَارِثِ) بضم العين مصغَّرًا، ابن عبدِ المطَّلب (القُرَشِيُّ) ذكرهُ في أوَّل «المغازي» [خ¦3965] بلفظ: «برزَ عبيدةُ يوم بدرٍ».
(عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ) بضم العين وتخفيف الموحدة (الأَنْصَارِيُّ) ذكره في بابٍ بعدَ «باب: شهودِ الملائكة بدرًا» [خ¦3999] بلفظ: «وكانَ شهد بدرًا».
وثبتَ في نسخةٍ‼ هنا: ”عمر بن الخطَّاب العدَوي، عثمان بن عفان القُرَشي، خلَّفه النَّبيُّ صلعم / على ابنتهِ وضربَ له بسهمهِ“ وسقطَ هذا كلّه لأبي ذرٍّ، وثبتَ في السَّابق(13)، كما مرَّ.
(عَمْرُو بْنُ عَوْفٍ) بفتح العين فيهما، وبالفاء في الثَّاني (حَلِيفُ بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ) بضم اللام وفتح الهمزة وتشديد التحتية، ذكرهُ فيه بلفظ: «وكانَ شهد بدرًا» [خ¦4015].
(عُقْبَةُ بْنُ عَمْرٍو) بسكون القاف والميم (الأَنْصَارِيُّ) ذكره فيه [خ¦4007] فقال: «شهد بدرًا»، لكن قال ابنُ الأثيرِ أبو الحسنِ عليٌّ: لا يصحُّ شهودُه بدرًا وإنَّما سكنها.
(عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ العَنْزِيُّ) بالنون والزاي، ولأبي ذرٍّ عن الكُشمِيهنيِّ ”العَدوي“ بالدال المهملة بعد العين من غير نونٍ ولا زاي. قال في «الفتح»: وكلاهما صوابٌ؛ لأنَّه عَنَزيُّ الأصلِ عَدويُّ الحِلْفِ، ذكرهُ في الباب فقالَ: «كان شهد بدرًا» [خ¦4011].
(عَاصِمُ بْنُ ثَابِتٍ) بالمثلثة والفوقية (الأَنْصَارِيُّ) ذكره في «باب قتلِ الأسيرِ» من «الجهادِ» [خ¦3045] بلفظ: «كانَ قتلَ رجُلًا من عُظمائهم يومَ بدرٍ».
(عُوَيْمُ بْنُ سَاعِدَةَ) بضم العين آخره ميم مصغَّرًا (الأَنْصَارِيُّ) ذكرهُ قريبًا بلفظ: «فلقِيَنَا رجُلان صالحانِ شهدا بدرًا: عُوَيم ومَعن» [خ¦4021].
(عِتْبَانُ بْنُ مَالِكٍ) بكسر العين وسكون الفوقية وفتح الموحدة (الأَنْصَارِيُّ) ذكره بعد «باب شهود الملائكةِ بدرًا» [خ¦4009] بلفظ: «وكان ممَّن شهدَ بدرًا».
(قُدَامَةُ بْنُ مَظْعُونٍ) بضم القاف وتخفيف الدال المهملة وسكون الظاء المعجمة، ذكره قريبًا [خ¦4011] فقال: «وكانَ ممَّن شهد بدرًا».
(قَتَادَةُ بْنُ النُّعْمَانِ الأَنْصَارِيُّ) ذكره قريبًا [خ¦3997] بقوله: «وكان بدريًّا».
(مُعَاذُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الجَمُوحِ) بضم الميم وبالذال المعجمة، و«عَمرو»: بفتح العين، و«الجَمُوح»: بفتح الجيم وضم الميم آخره حاء مهملة، ذكره في «باب من لم يُخَمِّسِ الأسْلابَ» من «الجهاد» [خ¦3141] بلفظ: قال رسول الله صلعم : «سلبُه _أي: سلبُ أبي جهل_ لمُعاذ بن عَمرو».
(مُعَوِّذُ ابْنُ عَفْرَاءَ) بضم الميم وفتح العين وكسر الواو مشددة. و«عَفْراء» بفتح العين وسكون الفاء ممدودًا، اسمُ أمِّه (وَأَخُوهُ) عوفٌ، ذكرهُما قريبًا [خ¦3962] [خ¦3963] [خ¦3988] [خ¦4020].
(مَالِكُ بْنُ رَبِيعَةَ أَبُو أُسَيْدٍ) بضم الهمزة وفتح السين المهملة (الأَنْصَارِيُّ) ذكرهُ في «باب الفضلِ» [خ¦3984] حيثُ قال: «قال لنا رسول الله صلعم يوم بدرٍ».
(مُرَارَةُ بْنُ الرَّبِيعِ) بضم الميم وتخفيف الراء، و«الرَّبِيع»: بفتح الراء وكسر الموحدة (الأَنْصَارِيُّ) ذكرهُ في «باب الفضلِ» [خ¦3989] في حديث كعبٍ بلفظ: «ذكرُوا مُرَارَة وهِلالًا رجُلين صالحين شهدا بدرًا».
(مَعْنُ بْنُ عَدِيٍّ الأَنْصَارِيُّ) ذكرهُ مع عُوَيم، ونوزِع في كونهِ أنصاريًّا، وإنَّما هو بلويٌّ. نعم هو حليفٌ للأنصارِ [خ¦4021].
(مِسْطَحُ بْنُ أُثَاثَةَ) بكسر الميم وسكون السين وفتح الطاء بعدها حاء مهملات. و«أُثَاثَةَ»: بضم الهمزة ومثلثتين بينهما ألف آخره هاء(14) تأنيث (بْنِ عَبَّادِ بْنِ المُطَّلِبِ(15) بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ)‼ ذكره قريبًا(16) في حديثِ الإفكِ بلفظ: «أتسُبِّين رجلًا شهدَ بدرًا؟» [خ¦4025] وثبتَ قولُه ”ابن المطَّلب“ في الفَرْع، وسقطَ من «اليونينية» وغيرها.
(مِقْدَادُ بْنُ عَمْرٍو) بكسر الميم وبدالين مهملتين بينهما ألف، و«عَمرو»: بفتح العين، وللكُشمِيهنيِّ ”مقدام“ بميم في آخره بدل الدال، وهو غلطٌ (الكِنْدِيُّ حَلِيفُ بَنِي زُهْرَةَ) بضم الزاي وسكون الهاء، ذكره قريبًا، قال: «وكان ممَّن شهد بدرًا» [خ¦4019].
(هِلَالُ بْنُ أُمَيَّةَ الأَنْصَارِيُّ) ذكرهُ في قصَّة كعب مع مُرَارة [خ¦3989].
فجملةُ من ذكره هنا من البَدْريين أربعةٌ وثلاثونَ غير النَّبيِّ صلعم .
وسردَ الحافظُ أبو الفتحِ اليَعْمريُّ ما وقعَ له: من المهاجرين: أربعة وتسعين، ومن الخزرجِ: مئة وخمسةٍ وتسعينَ، ومن الأوسِ: أربعة وسبعين، فذلك ثلاث مئة وثلاثة وستُّون. قال: وهذا العددُ أكثر من عددِ أهل بدرٍ، وإنَّما جاءَ(17) ذلك من جهة الخلافِ في بعضهم. انتهى.
وقال في «الكواكب»: وفائدةُ ذكرِهم معرفةُ فضيلةِ السَّبق، وترجيحهم على غيرِهم، والدُّعاء لهم بالرِّضوان على التَّعيينِ ( ♥ ) أجمعين.
[1] في (س) و(ص): «ذكر».
[2] في (م): «أشهدك» وكتب على هامشه من نسخة: «أنشدك».
[3] في (س) و(م): «الواقعة».
[4] هو في باب: شهود الملائكة بدرًا.
[5] في (د) هنا والموضع التالي: «بشير».
[6] في (د): «أبو طلحة الأنصاري أبو زيد الأنصاري».
[7] قوله: «أبو زيد الأنصاري... اسمه قيس»: ليس في (د)، وقوله: «هذا ساقط من فرع... اسمه قيس».
[8] في (د): «وهب».
[9] قوله: «ابن مرة... ابن مالك»: ليس في (ص).
[10] في (د): «في» وجاء في الهامش من نسخة: «من».
[11] في (ص): «بدر».
[12] «ابن مسعود الهذلي»: ليست في (د).
[13] في (ص): «الباب السابق» وهو خطأ.
[14] في (ص): «تاء».
[15] في (ص): «عبد المطلب» وكذلك في الموضع التالي.
[16] «قريبًا»: ليس في (ص).
[17] في (م): «جاز».